يناقش، ظهر غد السبت، قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة المنصورة رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحث العراقي الحمزة حسن محمد الخيلانى بعنوان "صفحات التواصل الاجتماعي للقنوات الفضائية ودورها في تنمية وعى الجماهير المتابعين للأحداث العربية الجارية.. دراسة ميدانية"، حيث تضم لجنة الإشراف الدكتور محمد معوض إبراهيم أستاذ الإذاعة والتلفزيون بكلية الدراسات العليا بجامعة عين شمس والدكتورة نهلة زيدان عبد المؤمن أستاذ العلاقات العامة المساعد بقسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة المنصورة.
وتتكون لجنة المناقشة والحكم من الدكتور محمد معوض إبراهيم أستاذ الإذاعة والتلفزيون بكلية الدراسات العليا بجامعة عين شمس "مشرفا ورئيسا" والدكتور سامى النجار أستاذ الصحافة ورئيس قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة المنصورة "مناقشا وعضوا" والدكتورة داليا إبراهيم الدسوقى أستاذ الإذاعة والتلفزيون ووكيل معهد الجزيرة العالي للإعلام وعلوم الاتصال "مناقشا وعضوا" والدكتورة نهلة زيدان عبد المؤمن أستاذ العلاقات العامة المساعد بقسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة المنصورة "مشرفا وعضوا ".
ومن جانبه، أكد الباحث الحمزة الخيلانى، أهمية وطبيعة الدور الذي تقوم به صفحات التواصل الاجتماعي للقنوات الفضائية في تنمية وعي الجماهير المتابعين للأحداث العربية الجارية، مضيفا أنه قام بتقسيم الدراسات السابقة التي تم الرجوع إليها في هذه الدراسة إلى محورين، الأول دراسات تناولت صفحات التواصل الاجتماعي ودورها في تنمية الوعي، والثاني دراسات تناولت نظرية ثراء الوسيلة.
وأضاف أن أهمية الدراسة تنبع من بعض النقاط، أهمية دراسة مواقع التواصل الاجتماعي كوسيلة اتصال تكنولوجية حديثة بين المجتمع، وذلك لما تتميز به هذه المواقع من سمات ومميزات تجعل العديد من فئات المجتمع تقبل عليها وتكثر استخدامها لها والتعرف على مدى اهتمام مستخدمي صفحات التواصل الاجتماعي في معرفة الآراء المختلفة في الصفحات التابعة للقنوات الفضائية تجاه الأحداث الجارية.
وأشار إلى أن الدراسة تهدف إلى التعرف على الدور الذي تقوم به صفحات التواصل الاجتماعي للقنوات الفضائية العربية في تنمية وعي المتلقين بالأحداث العربية الجارية، والتعرف على دوافع تعرض مستخدمي الإنترنت لصفحات التواصل الاجتماعي للقنوات الفضائية العربية، كما هدفت إلى الكشف عن اهتمامات مستخدمي صفحات التواصل الاجتماعي للقنوات الفضائية العربية نحو الأحداث والقضايا السياسية في الدول العربية.
وأوضح أن مشكلة الدراسة تتبلور في التعرف على طبيعة الدور الذي تقوم به صفحات التواصل الاجتماعي للقنوات الفضائية في تنمية وعي الجماهير المتابعين للأحداث العربية الجارية، مشيرا إلى أنه في ضوء الأهداف والمشكلة التي تسعى هذه الدراسة إلى تحقيقها يمكن تحديد التساؤلات التي تسعى الدراسة الراهنة الإجابة عليها.
