الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الديمقراطيون في الانتخابات الأمريكية يبحثون عن تمويل لحملاتهم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت شبكة سي إن إن الأمريكية أن مرشحي الحزب الديموقراطي في سباق الرئاسة الأمريكي يعملون الآن لإعادة ملئ خزينة حملاتهم الانتخابية بعد ما أنفقوه في ولايات الترشيح الأولى وما سيواجهون من تهديد الثلاثاء القادم من قبل عمدة نيويورك السابق مايكل بلومبرج الذي أنفق ما يقرب من نصف مليار دولار من ثروته في المعركة الانتخابية.
وأفادت حملة السيناتور إليزابيث وارين الانتخابية الجهات التنظيمية الفيدرالية أنها أنفقت أكثر من ضعف ما جمعته في يناير وحصلت على خط ائتمان بقيمة 3 ملايين دولار لتفادي نفاد الأموال، ووجه بيت بوتيج نداء إلى أنصاره لمساعدته في جمع 13 مليون دولار قبل مناظرات يوم الثلاثاء الكبير.
وبصرف النظر عن المليارديرات فى الانتخابات التمهيدية الديمقراطية، دخل السيناتور بيرنى ساندرز موسم الترشيح فى أفضل وضع مالى حيث جمع حوالي 25.1 مليون دولار في شهر يناير وعلى الرغم من أنه أنفق أكثر مما تحصل عليه إلا أنه لا يزال لديه احتياطيات نقدية قدرها 16.8 مليون دولار قبل المسابقات الافتتاحية لعام 2020.
وعلى سبيل المقارنة فإن نائب الرئيس السابق جو بايدن منذ أول فبراير متبقى له 7.1 مليون دولار في حسابات حملته الانتخابية، يليه بوتيجيج بمبلغ 6.6 مليون دولار.
وبحسب التقرير جمعت السيناتور آيمي كلوبوشار، 5.5 مليون دولار في يناير وهو أقل بقليل من بوتيجيج وتظهر الملفات الجديدة بقاء 2.9 مليون دولار في صندوق حملتها الانتخابية.
ولكن موقف إليزابيث وارن المالى في فبراير الأكثر خطورة من أي مرشح من الدرجة الأولى في السباق الديمقراطي حيث لديها اقل احتياطي نقدي بلغ 2.3 مليون دولار فقط، واستخدمت حملتها حد الائتمان الذي حصلت عليه لتخصيص 400000 دولار للحماية من نفاد الأموال قبل المؤتمرات الحزبية في ولاية أيوا.
وقال كريس هايدن المتحدث باسم الحملة: إن وارن لم تكن مضطرة لاستخدام الأموال المقترضة في النهاية وقال مساعدوها إن أداء السيناتور خلال مناظرة يوم الأربعاء فى لاس فيجاس قد أثمر حيث دفع 5 ملايين دولار إلى خزائن حملتها فى اليوم التالى للمناقشة مما يجعل اجمال ما جمعته حملة وارن الانتخابية 17 مليون دولار حتى الآن.
ووفقا للتقرير هناك إنفاق غير متوازن من قبل المليارديرات الذين يسعون للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطى حيث قام مايكل بلومبرج بالتبرع بـ464 مليون دولار لصالح حملته الانتخابية من ثروته فى شركة الوسائط والبيانات المالية، بينما ضخ توم ستاير مدير صندوق التحوط السابق أكثر من 267 مليون دولار من أمواله الخاصة فى حملته حتى نهاية يناير.