تشهد مراكز الاقتراع في إيران، اليوم الجمعة، إقبالا ضعيفا في ظل أزمات متعددة يعاني منها الإيرانيون في الداخل والخارج.
عزم الشعب الإيراني على توجيه صفعة لنظام الملالي بمقاطعتهم لمسرحية الانتخابات بشكل تام، ردا على قمع انتفاضة نوفمبر وتقديم الشعب 1500 شهيد، والانتفاضات التي تلتها في يناير الماضي.
فيما أفادت تقارير أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من عموم البلاد، بمقاطعة شعبية عارمة للانتخابات حيث تجلى ذلك في كساد مسرحية انتخابات النظام اليوم.
وأكدت المنظمة في تقريرها، أنه حتى الساعة 12 ظهرًا بالتوقيت المحلي، أي بعد مرور 4 ساعات من بدء التصويت، لا يتجاوز عدد الناخبين في غالبية مراكز الاقتراع عن عدد الأصابع، لافتة إلى أن نظام الملالي ينقل منتسبي قوات الحرس والجيش وقوى الأمن الداخلي بالحافلات إلى مراكز الاقتراع لإظهار ازدحام وهمي في المراكز.
كما ألغى نظام الملالي شرط تسجيل البصمة للتصويت، لتمهيد أرضية للقيام بعمليات تزوير واسعة.
يشار إلى أنه يتنافس أكثر من 7000 مرشح في الانتخابات البرلمانية الإيرانية، التي انطلقت فعالياتها، صباح اليوم الجمعة، على 290 مقعدًا في مجلس الشورى، عقب منع نحو 16 ألفا في الترشح بينهم 90 أغلبهم إصلاحيون أعضاء منتخبون المجلس الحالي، من التنافس بقرار من مجلس صيانة الدستور المسئول عن قبول أو رفض طلبات المرشحين والموالي للمرشد الأعلى.
