قالت الدكتورة غادة عبدالرحيم، مدرس علم نفس التربية الموسيقية بكلية التربية النوعية بجامعة القاهرة، ومساعد رئيس جامعة القاهرة للتواصل المجتمعي، إن كلمة تحسين جودة الحياة استخدمتها منظمة الصحة العالمية منذ مئات السنوات، ولكن بدأنا نستخدمها في مجتمعاتنا العربية منذ فترة قريبة، مشيرة إلى أن كلية التربية النوعية تسهم في فكرة تحسين جودة الحياة من خلال أقسامها وهي الإعلام التربوي والتربية الموسيقية والتربية الفنية.
وتابعت في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن تلك الأقسام هي التي تحسن جودة الحياة من الموسيقى والفن والإعلام الحقيقي الذي يبعد عن الشائعات والمغالطات، لذلك أستطيع من خلال أقسام الكلية أن أساهم في جودة الحياة وبناء الإنسان.
جاء ذلك على هامش المؤتمر العلمي الدولي السابع الذي نظمته كلية التربية النوعية بجامعة القاهرة تحت شعار "التعليم النوعي وتحسين جودة الحياة"، وذلك خلال الفترة من 18 - 19 فبراير، بمركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية.