الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

استمرار فضائح أردوغان في ليبيا.. إيطاليا تضبط سفينة أسلحة تركية قبل دخولها طرابلس.. وأنقرة تواصل إرسال الإرهابيين.. والجيش: لا سلام ولا مفاوضات مع الغزاة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استمرارا لمسلسل فضائح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمام المجتمع الدولي، وكشف مخططاته حول الأزمة الليبية، اعتقلت السلطات الإيطالية، أمس الخميس، قبطان سفينة شحن ترفع العلم اللبناني، شمال البلاد، وذلك جراء الاشتباه بتهريبه أسلحة بين تركيا وليبيا.
وقال المدعي العام الإيطالي: إن القبطان اللبناني للسفينة التي رست في مدينة "جنوة" الساحلية، يخضع للتحقيق لقيامه بتسليم صواريخ ودبابات ومعدات عسكرية إلى ليبيا في انتهاك للحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على تصدير السلاح إلى ليبيا، مضيفا أن القبطان يشتبه في قيامه بالاتجار مع مسئولين عسكريين أتراك لم يتم تحديد هويتهم بعد.
وبالرغم من الهدنة المتفق عليها في ليبيا، وحظر الأسلحة المفروض على الأطراف المتصارعة، إلا أن تركيا تواصل إرسال السلاح والعتاد العسكري إلى طرابلس وتنقل إرهابيين خطرين جدا.
وكان الجيش الليبي قد أعلن أنه استهدف سفينة تركية محملة بالأسلحة في ميناء العاصمة طرابلس، لكنه أوضح لاحقا أنه قصف مستودعا للذخيرة.

ووصف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، هذه العملية بأنها "دفاعية وليست هجومية، لمنع وصول الأسلحة إلى العناصر الإرهابية".
وأعلن المسماري تعليق العمل بالهدنة في ليبيا، وقال إنه "لا سلام ولا مفاوضات ولا وقف إطلاق نار مع الإرهابيين والغزاة الأتراك، ولن نتنازل عن حلمنا في دولة آمنة مستقرة".
وأضاف في مؤتمر صحفي، أمس الأربعاء أنه على السوريين المغرر بهم تسليم أنفسهم للجيش الليبي، وسيتم توفير ممرات آمنة لهم للخروج وحل مشكلاتهم مع القيادة السورية، مشيرا إلى أن أردوغان ينقل الإرهابيين عكسيا من سوريا إلى ليبيا، كما نقلهم من ليبيا إلى سوريا في السابق.
وأوضح أن أردوغان بدأ يتجه إلى التصعيد بشكل كبير، ويدلى بتصريحات رسمية حول الأزمة الليبية كأنه رئيس طرابلس، مضيفا أن "الأزمة طالت ويجب أن تنتهي بوقت سريع، ولا حل إلا الحل العسكري".
من جانبها نقلت وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية، عن اثنين من قائدي الميليشيات الليبية والمرصد السوري لحقوق الإنسان، وصول 4 آلاف من عناصر التنظيمات الإرهابية إلى ليبيا، للمشاركة في الحرب هناك. 
وبحسب المصدرين، اللذين لم تحدد هويتهما، فإن تركيا ترسل حاليا سوريين ينتمون إلى تنظيمات إرهابية، مثل "القاعدة" و"داعش" إلى ليبيا للقتال إلى جانب حكومة الوفاق الليبية.