كرس "مصطفى"، الطفل صاحب الـ 14 ربيعا، حياته من أجل مساعدة والده على صعوبات الحياة القاسية، فمنذ أن اشتد ساعده قرر أن يرتدى ثوب الرجال من أجل الحصول على لقمة عيش بالحلال، الأمر الذي جعله يتحمل كل الصعاب أثناء عمله في مجال المعمار والبناء، إلا أن ذلك لم يمنعه من تعلم قيادة مركبات " التوك توك" الذي يعمل والده عليه، حتى اتخذ الضحية قرارا هو الأصعب طيلة حياته، ترك عمله في المعمار، ليعمل على مركبة "توك توك" بنظام الأجرة، أملا في زيادة دخله الشهري لتوفير احتياجات أسرته، فمع الضوء الأول للشمس معلنة نهار يوم جديد، يتجول بدراجته ذات الثلاث عجلات في الشوارع والميادين أملًا في توفير بضعة جنيهات يعود بها لعائلته في المساء محملا بـ"بشاير الخير"، ومن ثم الخلود إلى النوم لأخذ قسط من الراحة يمنحه القدرة على مواصلة العمل في اليوم التالي، لكنه لم يدر أن هناك أحد الأشرار كان يخطط لقتله من أجل سرقته، وفي يوم الواقعة خرج كعادته بعدما ودع أسرته قبل الخروج بحثا عن الرزق في سيناريو يومي تبدلت أحداثه تلك المرة، أذ استوقفه زميل له يعمل (سائق توك توك) من أجل توصيله إلى أحد الأماكن، وقبل وصولهما للمكان الوهمي الذي ارشده عنه قام بخنق المجني عليه حتى فارق الحياة، وألقى بجثمانه قبل كوبري المرازيق دائرة المركز وذلك بقصد سرقة التوك توك.
أحداث الواقعة كشفها بلاغا ورد للرائد محمد طبلية رئيس مباحث مركز شرطة البدرشين، من "رضا محمد الأشوح" سائق "توك توك" 49 سنة، مقيم دائرة المركز مفاده خروج نجله "محمد" 14 سنة للعمل على "توك توك" ملك أحد الأشخاص ولدى تأخره خرج وأهليته للبحث عنه فعثر على "التوك توك" قيادة نجله بعد كوبري المرازيق دائرة المركز حال قيام سائق 32 سنة مقيم دائرة المركز بتقطيع المشمع الخاص بسقف التوك توك ومحاولة إضرام النيران به.
على الفور تم إبلاغ اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، الذي كلف بتشكيل فريق بحث لكشف غموض وتفاصيل الواقعة وضبط المتهم، وتمكنت القوات من خلال استهدافه بمأمورية أعدت له، من ضبطه واقتياده إلى ديوان المركز.
وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة وقيامه بخنق المجني عليه حتى فارق الحياة، وألقى بجثمانه قبل كوبري المرازيق دائرة المركز وذلك بقصد سرقة التوك توك، وعلل قيامه بإضرام النيران بالتوك توك لإخفاء معالمه نظرا لكون المجني عليه من أهل بلدته، وبإرشاده تم العثور على جثمان المجني عليه، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات، وأخطر اللواء طارق مرزوق مساعد الوزير مدير أمن الجيزة.
أحداث الواقعة كشفها بلاغا ورد للرائد محمد طبلية رئيس مباحث مركز شرطة البدرشين، من "رضا محمد الأشوح" سائق "توك توك" 49 سنة، مقيم دائرة المركز مفاده خروج نجله "محمد" 14 سنة للعمل على "توك توك" ملك أحد الأشخاص ولدى تأخره خرج وأهليته للبحث عنه فعثر على "التوك توك" قيادة نجله بعد كوبري المرازيق دائرة المركز حال قيام سائق 32 سنة مقيم دائرة المركز بتقطيع المشمع الخاص بسقف التوك توك ومحاولة إضرام النيران به.
على الفور تم إبلاغ اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، الذي كلف بتشكيل فريق بحث لكشف غموض وتفاصيل الواقعة وضبط المتهم، وتمكنت القوات من خلال استهدافه بمأمورية أعدت له، من ضبطه واقتياده إلى ديوان المركز.
وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة وقيامه بخنق المجني عليه حتى فارق الحياة، وألقى بجثمانه قبل كوبري المرازيق دائرة المركز وذلك بقصد سرقة التوك توك، وعلل قيامه بإضرام النيران بالتوك توك لإخفاء معالمه نظرا لكون المجني عليه من أهل بلدته، وبإرشاده تم العثور على جثمان المجني عليه، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات، وأخطر اللواء طارق مرزوق مساعد الوزير مدير أمن الجيزة.
