دعا الرئيس الألباني إيلير ميتا شعبه للإطاحة بالحكومة اليسارية التي اتهمها بانتهاك دستور البلاد، وأنها على صلة بجريمة منظمة.
وأعرب ميتا- في مؤتمر صحفي أوردته شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم "الأربعاء" - عن أمله في أن يأتي الشعب إلى العاصمة "تيرانا" في اليوم الثاني من شهر مارس المقبل، والذي يخطط فيه أن يوقع مرسومه الرئاسي الأول، ضد ما وصفه بـ "انقلاب" تنفذه الحكومة من خلال نظام القضاء.
وأشار ميتا إلى فشل إصلاح النظام القضائي، الذي تم الموافقة عليه منذ ثلاثة سنوات لاستئصال الرشوة وضمان استقلالية القضاة ومدعي العموم - وهو جزء من المجهود المبذول؛ لتبني معايير الاتحاد الأوروبي - مرجعًا السبب في ذلك للحكومة.
تأتي دعوة ميتا بالإطاحة بحكومة بلاده الحالية في الوقت الذي تجري فيه الدولة - واقعة في منطقة البلقان والبالغ عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة - إصلاحات أملًا في الحصول على ضوء أخضر لإطلاق محادثات العضوية بالاتحاد الأوروبي سعيًا للانضمام للتكتل يومًا ما، ومن المتوقع أن يقدم البرلمان، الذي يهيمن عليه الاشتراكيون، تقريراً في شهر مارس المقبل من المحتمل أن يطلبون خلاله إقالة ميتا من منصبه.
