الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

يد تبنى ويد تحارب الإرهاب والفساد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
من حقنا أن نتفاءل ونستبشر خيرًا بغد أفضل وموارد أكثر عبر توجهات الرئيس السيسي بالاستثمار الأمثل والأرشد لمواردنا بعدما أكدت كبرى المؤسسات الاقتصادية العالمية أن مصر خرجت من عنق الزجاجة وفى طريقها الآن إلى أن تكون عملاقًا اقتصاديًا في 2030 وهو كلام لم يأت من فراغ بل جاء كترجمة لجهد كبير تم بذله على مدى السنوات الأخيرة.
والحقيقة أن من حقنا أن نحلم مع الرئيس السيسي بغد أفضل لمصر فالرجل لم يألو جهدًا بعدما عمل ومازال يعمل في عدة جبهات واتجاهات لإنقاذ الاقتصاد المصرى بشق الطرق وتنفيذ مشروعات كبرى بالزراعة والصناعة والأمن الغذائى وتشييد تفريعة قناة السويس وبناء أنفاق سيناء ومدن ومطارات جديدة بجانب توفير الأمن والأمان للمواطن ومحاربة الإرهاب والقضاء على العشوائيات لتوفير حياة كريمة للفقراء مع القضاء على فيروس «سى» الذى أكل أكباد المصريين وعلاج أطفال المدارس مستقبل أم الدنيا من سوء التغذية والتقزم وسد منافذ الفساد بتعقب الفاسدين بحيث إنه لا تغيب شمس يوم علينا إلا ويسقط ببلدنا أحد هوامير الفساد ممن عاثوا في أرض مصر خرابًا وإهدارًا للموارد لأجل مصالحهم الخاصة وتراكم أموالهم وثرواتهم.
والحمد لله كلنا يشهد بالفترة الحالية الجنيه المصرى وهو يستعيد عافيته بعد نحو 3 سنوات عجاف فقد فيها بريقه وها هو الآن مع تحسن اقتصادنا وزيادة مواردنا من العملات الأجنبية ينتفض وينهض ليعود سيدًا على أرضه وسندًا لشعبه موجهًا اللكمات إلى الدولار الذى بدا في مصرنا العزيزة وفى آن واحد رحلتى التراجع والتكاثر بعدما انخفضت قيمته تراجعًا بمواجهة الجنيه وزادت حصيلته وتكاثرت بالبنك المركزى ووصلت إلى أكثر من 45 مليار دولار ولعل من الشواهد الطيبة في هذا الشأن تأكيد مصدر مسئول في البنك المركزى منذ أيام أن مصر جذبت تدفقات أجنبية بقيمة بلغت 12 مليار دولار منذ بداية عام 2020 مشيرا إلى أن هذه التدفقات جاءت من مصادر متنوعة سواء من تحويلات المصريين العاملين في الخارج واستثمارات غير مباشرة وإيرادات السياحة مؤكدا أنه بالرغم من زيادة التوترات في منطقة الشرق الأوسط إلا أن هناك إقبالًا من المستثمرين الأجانب على الاستثمار في الجنيه المصرى وذلك للاستقرار الاقتصادى في مصر ونجاح برنامج الإصلاح الاقتصادى وهنا نقول عظيمة يامصر فهذه هى روح التفاؤل التى يشعر بها المستثمرون الأجانب ومعهم المصريون بالخارج.
ودعونى اليوم أوجه معكم التحية لفخر مصر وزارة الإنتاج الحربى ومعها الهيئة العربية للتصنيع للجهود العظيمة التى تبذل حاليًا لجعل مصر قلعة صناعية للصناعات العسكرية والمدنية وهو الأمر الذى سيوفر على دولتنا إنفاق مئات المليارات مع انخفاض فاتورة الاستيراد وسيدر علينا آلاف المليارات عند التصدير ولاشك أننا جميعا فخورون بكل جهد يعمل لصالح مصر وصناعة مستقبل زاهر لها ورأينا في هذا الجانب مؤخرًا في مشهد أثلج قلوبنا افتتاح الرئيس السيسي كما عودنا وعهدناه في كل المحافظات منذ توليه المسئولية عددًا من المشروعات بالمصانع الحربية من بينها النموذج الأول للودر المصرى الجديد بجانب دبابة حديثة تم تطويرها داخل مصانع الإنتاج الحربى بخلاف صناعات كثيرة لا تعد ولا تحصى عسكرية ومدنية تعمل مصانعنا الحربية على إنتاجها بأعلى المواصفات لتكون على قدر المنافسة عند التصدير بالأسواق العالمية والحقيقة أن الرئيس السيسي يعيد للهيئة العربية للتصنيع مجدها.
فمصر تنهض قولًا وفعلًا كما نرى وليس كلامًا وأصبحنا نشهد أيضا تحركًا من المسئولين لحل مشكلات على أرض الواقع من بينها وقبل الصيف القادم مشكلة الناموس الرهيب الذى سبق وأن كتبت عنه بنبض الجماهير والشعب - البوابة - ويشكل تهديدًا حقيقيًا للسياحة والاستثمارات السياحية الضخمة بالساحل الشمالى فمنذ أيام قليلة شهدنا قيام اللواء مهندس محمد جرانة وكيل وزارة الإسكان ورئيس جهاز تعمير الساحل الشمالى الغربى واللواء مهندس أحمد سامى وعدد من القائمين على أعمال الصرف الصحى بجولة تفقدية بالساحل الشمالى وعلى الأخص بؤرة انطلاق وتكاثر الناموس من محطة المعالجة التابعة لإحدى القرى السياحية المجاورة لقرية الصحفيين.
وهذا بالطبع جهد محمود ننتظر نتائجه بعدما تسبب الناموس الذى توحش في هروب الكثير من المصطافين والسياح الموسم الماضى.