يوجد أشخاص كثيرون يحرصون على إسعاد غيرهم بكل ما يملكون من قوة، فمهما مروا بظروف صعبة يستجمعون قواهم من جديد ليستكملوا مسيرتهم في رسم البسمة على وجوه الآخرين، فهم يقتدون في ذلك بقول رسول الله "تبسمك في وجه أخيك صدقة"، فالابتسامة أسهل صدقة غير مكلفة للإنسان، فما بالكم بمن يسهم في رسمها، فهو يكسب محبة الناس ومحبة الله في ذات الوقت.
"محمد راتب" الملقب بصانع البهجة يمثل هؤلاء الأشخاص الذين يعطون بدون مقابل، فهو يصنع الدمية المتحركة ويقوم بخلق قصص وحكايات ليرويها لأطفال 57357 وللجمعيات الخيرية على لسان الدمى المتحركة، ليرسم بسمة لا تنسى على وجوههم ولا ينتظر أي عائد مادي، ويشاركه في خيره صديقه "مينا".