قالت الدكتور أيمن حمادة، مدير عام الأنواع والأجناس بقطاع حماية الطبيعة، إن محمية سانت كاترين تمتاز بأجواء فريدة من نوعها، وتجذب السياح، حيث تتساقط الثلوج على جبالها مما يجعلها مشجعة للآلاف من مختلف المحافظات المصرية للسفر وقضاء ليلة شتوية أوروبية بالمحمية والتمتع بالطبيعة الساحرة.
وأوضح حمادة، في تصريح لـ«البوابة نيوز»، أن محمية سانت كاترين تمتاز بأن لها عدة جوانب سياحية على رأسها تاريخها الحضارى ومواردها الطبيعية والدينية، حيث تتراوح ارتفاعات وديان كاترين من نحو ١٥٠٠م إلى ١٦٠٠م فوق سطح البحر ويحيط بمدينة سانت كاترين عدة جبال متباينة الارتفاع، مشيرا إلى أن وزارة البيئة أعلنت من قبل عن تعاونها مع مشروع تعزيز نظم إدارة والتمويل بالمحميات عن تطوير عدة محميات طبيعية على رأسها سانت كاترين حيث تم تطوير مسار جبل سانت كاترين وتأهيل السلالم بالإضافة إلى تدعيم مخرات السيول وإنارة الطريق بالطاقة الشمسية.
وأوضح حمادة، أن جبال كاترين تعتبر من أهم مقومات الجذب السياحى بالمنطقة، حيث تكونت هذه القمم الجبلية نتيجة للحركة التكتونية المسماة (الخسف الأفريقي العظيم) الذى حدث منذ نحو ٢٤ مليون سنة مما أدى إلى نشأة البحر الأحمر وخليج العقبة الذى أصبح قبلة السائحين من جميع أنحاء العالم.
وأضاف تعتبر منطقة كاترين أحد أهم مكاشف صخور الركيزة المعقدة في مصر وهى في مجملها صخور جرانيت التكوين من أقدم الصخور عمار وهو الجرانيت القديم الرمادى وعمره ٨٥٠ مليون سنة، بالإضافة إلى الجرانيت الحديث.
وأشار حمادة، إلى أن أجواء الطبيعة بمحمية سانت كاترين تجعل الجميع يستمتع بالراحة النفسية والطبيعة الخلابة بها، مشيرا إلى اجتهاد وزارة البيئة الفترة الأخيرة بتطوير المحمية ورفع البنية الأساسية لها، والاهتمام بأماكن الجذب السياحى بها.
