السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

لافروف يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا والعراق وليبيا

 وزير الخارجية الروسي
وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ضرورة احترام سيادة كل من سوريا والعراق وليبيا.
وقال لافروف - خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي بموسكو اليوم /الأربعاء/ - "إن موسكو تقدر دور الأردن بصفتها مراقبا في عملية أستانا السورية"، مشيرًا إلى أنه ليس هناك بديلًا لاجتثاث خطر الإرهاب بالأراضي السورية .
وأعرب عن دعم بلاده للمبادرة الأردنية لتنفيذ بعض مشروعات الإعمار جنوب سوريا، لافتًا إلى أن عدم التدخل الأجنبي في ليبيا أمر أساسي للحل السلمي، حيث أن الاستقرار في ليبيا لن يتحقق إلا بالحوار الليبي الشامل.. مؤكدًا ضرورة تشجيع القوى المؤثرة في ليبيا للأطراف على تبادل الحوار وفق قرارات مجلس الأمن.
وحول الشأن الفلسطيني، قال: "إن القضية الفلسطينية أصبحت على رأس أولويات المجتمع الدولي خاصة بعد الإعلان عن خطة السلام الأمريكية".
وحول الوضع في العراق، أعرب لافروف عن ترحيب موسكو بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة والتي يراها خطوة هامة جدًا، والتي تم التوصل إليها نتيجة الحوار الوطني واسع النطاق، واتفاق كافة القوى السياسية والطائفية.
وحول الوضع في إدلب السورية، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف "بالنسبة لنتائج المفاوضات الروسية التركية، التي جرت في موسكو أمس وأول أمس لم يتم التوصل إلى نتيجة نهائية حول كيفية تنفيذ اتفاقيات الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان حول إدلب".
وأضاف : "لم نطرح أي متطلبات جديدة، ونعتقد أنه من الضروري الوفاء بكل ما تم الاتفاق عليه من قبل قادتنا". وأكد وزير الخارجية الروسي أن بلاده مستعدة للعمل مع أنقرة حول إدلب، بما في ذلك على أرفع المستويات ، موضحا أنه لا توجد معلومات لديه عن تحضيرات للقاء بين الرئيسين بوتين وأردوغان.
وشدد لافروف على أن موسكو تدعم الجيش السوري في إدلب لأنه يرد فقط على الاستفزازات من قبل المسلحين.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن التحديات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط لا تؤثر فقط على أمنه واستقراره ولكن السلم والأمن الدوليين.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال الصفدي إن المملكة تدعم السلام العادل والشامل لإنهاء الصراع من خلال حل الدولتين المستند لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية الذي يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط 1967 لتعيش بسلام إلى جانب إسرائيل .
وحذر الصفدي من خطورة أي إجراءات إسرائيلية أحادية تستهدف فرض حقائق جديدة على الأرض، وهذا يشمل أي ضم لوادي الأردن وشمال البحر الميت في فلسطين المحتلة وأي توسعة للمستوطنات لأن ذلك سيقتل الأسس التي قامت عليها العملية السلمية، محذرا أيضا من أي محاولة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.
بالنسبة للازمة السورية، أكد الصفدي أنه اتفق مع نظيره الروسي على ضرورة إنهاء هذه الكارثة والتوصل إلى حل سياسي يحفظ أمن سوريا واستقرارها وينهي الإرهاب حتى تستعيد سوريا مكانتها، مشيرا إلى أن الأردن يستضيف مليون و 300 ألف شقيق سوري.
وبشأن العراق، أكد وزير الخارجية الأردني على ضرورة احترام سيادة العراق والإسهام في عملية إعادة بناء هذا البلد، خاصة بعدما حقق إنجازات كبيرة في مكافحة الإرهاب.
وفيما يتعلق بالأزمة الليبية ، ثمن الصفدي الجهود التي قامت بها روسيا لاستضافة الفرقاء في ليبيا، مؤكدا دعم بلاده مخرجات مؤتمر برلين ، كما شدد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي لهذه الأزمة.