تقدم النائب أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، بطلب إحاطة لرئيس مجلس الوزراء ووزيرة الصحة بشأن استمرار فوضى العمالة بالصيدليات وضعف الرقابة عليها من الجهات المعنية.
وقال النائب في بيان له اليوم الأربعاء، إنه لا يخفي على أحد الجهود الحكومية الصادقة نحو النهوض بالمنظومة الصحية في مصر، والتغلب على إشكالياتها بمستهدفات حقيقية نحو الحفاظ على صحة المواطنين، ولكن عدم الإيمان بالمسئولية والتقصير الممنهج والمتعمد والاستسهال في أداء العمل، من جانب البعض يشوه هذه التحركات ويلصق بها سلبيات كبيرة.
وأكد أبو العلا، أن فوضى العمل بالصيدليات احدي هذه السلبيات التي تشوه أي جهود نحو النهوض بالمنظومة الصحية، بداية من فوضي شراء أسماء خريجي الصيادلة بالباطن ومن ثم فتح صيدليات بأسمائهم لحصولهم على مقابل مادي والشروع في تسكين عمالة بهذه الصيدليات غير مؤهلة لا من ناحية الخبرة ولا الدراسة، ويتولون صرف الروشتات وهو الأمر الذي يترتب عليه الكثير من الكوارث وضرر للمواطنين وتعرض حياتهم للخطر، وشهدت الفترات الماضية الكثير من الحالات التي تتوفي نتيجة العلاج الخطأ.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن تفعيل الدور الرقابي في منتهى الأهمية لمواجهة هذه الظاهرة السلبية، والمنتشرة في مختلف المحافظات وخاصة بالأرياف والصعيد ويتعامل البعض مع هؤلاء العاملين بالصيدليات وكأنهم أطباء، مما يضاعف الإشكالية والتداعيات، وبالتالي يقوم بتشخيص الحالة، ما يجعل هناك عوار كبير في صرف الدواء دون روشتة طبية مما تكون نتائجه السلبية أكبر وأكبر، ومن ثم صيدليات مصر في حاجة حقيقة لتفعيل الدور الرقابي للأجهزة المعنية لمواجهة فوضى العاملين بها وتداعيات وجودهم على صحة المصريين.
وأكد أبو العلا، أن فوضى العمل بالصيدليات احدي هذه السلبيات التي تشوه أي جهود نحو النهوض بالمنظومة الصحية، بداية من فوضي شراء أسماء خريجي الصيادلة بالباطن ومن ثم فتح صيدليات بأسمائهم لحصولهم على مقابل مادي والشروع في تسكين عمالة بهذه الصيدليات غير مؤهلة لا من ناحية الخبرة ولا الدراسة، ويتولون صرف الروشتات وهو الأمر الذي يترتب عليه الكثير من الكوارث وضرر للمواطنين وتعرض حياتهم للخطر، وشهدت الفترات الماضية الكثير من الحالات التي تتوفي نتيجة العلاج الخطأ.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن تفعيل الدور الرقابي في منتهى الأهمية لمواجهة هذه الظاهرة السلبية، والمنتشرة في مختلف المحافظات وخاصة بالأرياف والصعيد ويتعامل البعض مع هؤلاء العاملين بالصيدليات وكأنهم أطباء، مما يضاعف الإشكالية والتداعيات، وبالتالي يقوم بتشخيص الحالة، ما يجعل هناك عوار كبير في صرف الدواء دون روشتة طبية مما تكون نتائجه السلبية أكبر وأكبر، ومن ثم صيدليات مصر في حاجة حقيقة لتفعيل الدور الرقابي للأجهزة المعنية لمواجهة فوضى العاملين بها وتداعيات وجودهم على صحة المصريين.
