«عبير شوقي» فنانة تشكيلية عاشقة للرسم والنحت والأشغال اليدوية منذ صغرها، حيث عملت على تطوير موهبتها واستكمال دراستها في هذا المجال، للوصول إلى الاحترافية والإبداع، وأن يكون لها مذاق خاص يميزها عن غيرها.
تتحدث عبير عن مسيرتها قائلة: «أمي وأبي هما من شجعاني على ممارسة الرسم والنحت والتذوق الفني بشكل عام، ودومًا كانا يحفزاني على الإبداع، والتذوق الفني من شراء أدوات للرسم من ألوان وورق وصلصال، وغالبا ما كنت أرسم وبدأت أضيف لرسمي صناعة إشغال فنية وتشكيلات ورقية وخامات متنوعة، ولا أنسى من ذلك الفضل زوجي رغم أنه محامٍ، إلا أنه يحس أن الفنان يعمل حسب مشاعره وأحاسيسه، وعن أبنائي لدى ابنة في كلية تربية رياضية بنات حلوان وعمر في الصف الثاني الثانوي».
وتستطرد: "عندما التحقت بكلية التربية الفنية، وحصلت على بكالوريوس تربية فنية من جامعة حلوان بالزمالك، وذكريات طفولتي تسترجعني للماضي الجميل، حيث مدرستي في المرحلة الابتدائية والإعدادية، كنت دائمًا ما أشارك في المسابقات والحصول على الجوائز القيمة، إلى أن وصلت للدراسة الجامعية، كليتي كانت متنوعة، درست الرسم والتصميم وأشغال الخشب والمعادن والإشغال اليدوية الفنية والنحت والخزف، وحصلت على جائزة الجامعة الثانية للطباعة، وشاركت في معارض في الكلية وحصلت على أفضل عارضة وفنانة للرسم والنحت والتصوير، وشاركت في معارض عدة منها معارض قصور الثقافة، وصحوة الفن، والعديد من ملتقيات بصمات مع الأستاذ وحيد البلقاسى شيخ الحفارين، ومعارض لوحة لكل حي، ومعرض فن إسلامى بالمتحف الإسلامي، ومعرض فن وحياة بالأوبرا المصرية قاعة صلاح طاهر، والتحقت أيضا كعضو بنقابة الفنانين التشكيليين وعضو في أتيليه القاهرة".
وتختتم حديثها: «أتمنى من الدولة تدعيم الفن بكل أنواعه والمبدعين من براعم وشباب تفننوا في تأسيس معارض خاصة بهم، ولاقوا تشجيعا كبيرا من فنانين تشكيليين كبار، وخاضوا تجارب ناجحة وحققوا إنجازات، وحصدوا جوائز عالمية رفعوا بها رأس بلدهم مصر الحبيبة».
