قال محسن عادل، الرئيس السابق للهيئة العامة للاستثمار والخبير الاقتصادي، إن هناك العديد من الأسباب وراء انخفاض سعر الدولار أمام الجنيه وعلى رأسها، زيادة إيرادات الدولة من "حركة السياحة والصادرات، وتحويلات المصريين من الخارج".
وأضاف، أن هناك دورًا كبيرًا لعبه البنك المركزي في إنعاش الجنيه، من خلال تنفيذ العديد من المبادرات التحفيزية للاقتصاد، وكان آخرها مبادرة التمويل العقاري والمصانع المتعثرة وتنشيط السياحة التي رصد لها البنك 100 مليار جنيه.
وأكد أن مبادرة دعم المصانع المتعثرة التي من شأنها عودة هذه المصانع للعمل والإنتاج مرة أخرى ستؤدي إلى زيادة حجم المعروض من المنتجات في السوق بما يخفض أسعارها، إضافة إلى زيادة الصادرات المصرية للأسواق الخارجية، ما يعني زيادة الحصيلة الدولارية واحتياطي النقد الأجنبي، وتوفير المزيد من فرص العمل.
وأضاف، أنه وفقًا لتقرير صدر عن وزارة المالية مؤخرًا، فإن إلغاء دعم الدولة للكهرباء، وخفض الدعم الموجه للوقود وفر نحو 9.8 مليارات جنيه لميزانية الدولة، وأدى إلى ارتفاع حجم الاحتياطي النقدي، وتحقيق فائض في الإنتاج، وانخفاض عجز الموازنة.
