الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

ننشر توصيات المؤتمر الختامي لمشروع تنمية الثروة الحيوانية بمطروح

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقد المؤتمر الختامي لمشروع تنمية الثروة الحيوانية بمطروح الممول من الاتحاد الأوربي "برنامج التنمية الإيطالية"، اليوم الثلاثاء، برعاية وحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، وذلك بمكتبة مصر العامة في مدينة مرسى مطروح.
بحضور الحاج عبد الله عبد اللطيف رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية الاغنام البرقى بمطروح، والدكتور عادل أبو النجا مدير المشروع، وممثلين عن البرنامج التنمية الريفية والتعاون الإيطالي، ومعهد بحوث الإنتاج الحيوان، ومعهد البحوث الزراعية ومديرى المديريات والإدارات المعنية.
وأوضح الحاج عبد الله عبد اللطيف، أن المشروع يعد الأول الذى ينفذ على أرض مطروح، ويخصص للاهتمام ودعم تنمية الثروة الحيوانية، موجهًا الشكر لجميع قياداته وتعاونهم مع المربين ومشروعات المرأة وتعاونه ومشاركته مع جمعية مربى الأغنام في التدريب على الأنشطة والحرص عليها لتكون تنمية مستدام، والشكر لكل الجهات المعاونة خاصة المحافظة بدعم 1،5 مليون جنيه للطب البيطرى، للمساهمة في تخفيف أعباء التطعيم للحيوانات و٦ مواتير رش جارٍ توزيعها على مدن المحافظة دعما لجهود تنمية الثروة الحيوانية.
وأشار الدكتور إسلام الفضالى، ممثل برنامج الاتحاد الأوربى للتنمية الريفية، لافتا إلى أنه تم تنفيذ حزمة من المشروعات المختلفة في التنمية الزراعية ودعم الثروة الحيوانية منذ عام ٢٠١٦ حتى ٢٠٢٠.
وقال الدكتور إسماعيل الفرماوي، أن محافظة مطروح كانت من أولى مشروعات التعاون الإيطالي في التنمية الريفية ومساعدة أبناء المحافظة، خاصة في مجال حصاد مياه الأمطار وتنمية الثروة الحيوانية خاصة في فترة إنحسار مياه الأمطار، والعمل على زيادة المراعى، مما نتج عنه إعادة زيادة الإنتاج من أغنام البرقي ذات الأصناف المتميزة ومساعدة المرأة البدوية، ودعم جهود الجمعية.
وأكد الدكتور مصطفى عبد الرازق ممثل معهد الإنتاج الحيوان، أهمية استمرار المشروع وأنشطته المختلفة، ومنها ضرورة تشكيل لجنة تنسيقية للتعاون مع المحافظة والإشراف على التصدير، للحفاظ على أصناف ومواصفات أغنام البرقى كثروة اقتصادية وقومية مع ما يلاحظ من الإقبال الكبير عليه.
وقال الدكتور سامى درويش ممثل مركز البحوث الزراعية، إن نجاح اختيار المجموعة والمنطقة المستهدفة بالمشروع والسلالات المنتخبة كثروة قومية ورفع قيمتها الاقتصادية، والحرص على التدريب مع أهداف المشروع كتنمية المستدامة وتحقيق الاستقرار المناطق المستهدفة.
ومن جانبه رحب اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بجميع المشاركين في المشروع وشكر أدوراهم جميعا، مع تأكيد تقديم المحافظة لكل الدعم من للحفاظ على الثروة القومية ومصدر الدخل لكثير من أهالي مطروح، مع الترحيب بمزيد من التعاون والاستمرار للمشروع وكافة المقترحات والمطالب وتذليل العقبات لإنجاح جهود الجمعية.
جدير بالذكر أن عدد المستفيدين من المشروع 207 مربين، تم تحقيق إجمالي المستفيدين 339 مربيا، وامتدت إليهم أنشطة المشروع، وكذلك كان عدد السيدات المستهدفة 70 سيدة، تم تحقيق استفادة 144 سيدة، وإجمالى عدد الحيوانات المستفيده من الأنشطة بمناطق مطروح والنجيلة ورأس الحكمة وسيدى برانى 76251 رأسا، مما يعطى مؤشر على الجهود المبذولة خلال فترة المشروع، وكذلك تم التأكيد أنه كان من الأهمية تغيير فكر وسلوك المربين نحو تنمية الثروة الحيوانية، وتوضيح المعلومات لتحسين السلالات والأصناف مع تنفيذ مقترح إقامة مسابقة تنافسية بين المربين وتحديد مقاييس اختيار الأصناف الجيدة ومدى تحمل التغيرات المناخية والصفات الإنتاجية لتكون عائد لهم والحفاظ على السلالات من البرقي النقية بصفاته.
وتضمن المشروع إجراء ٥ مسابقات بشروط وضوابط، تؤكد الحفاظ على جودة السلالة منها الوزن والنمو والكفاءة التناسلية، ومكافأة المتسابقين الذين شاركوا بنحو ٤٠٠ كبش، وإظهار الكباش الفائزة بصور واضحة، للتعرف على مواصفاتها وتحسين المواصفات وفقا لظروف المنطقة وتحقيق ٢٠٠ % من المستهدف، بالإضافة إلى تحسين الاستفادة من المصادر الغذائية
ووجه محافظ مطروح بضرورة تفعيل دور مركز اختيار اصناف الآغنام، واستمرار التعاون مع الجانب الايطالى كمشاركين في التنمية واهمية التوعية للمربين، مع شكر جهود اللجنة التنسيقية واستمرار عملها مع تقديم كافة الدعم لهم لنجاح المشروع بالتعاون مع كافة الجهات المعنية.
وفى نهاية المؤتمر المحافظ، المربين المتميزين في الأنشطة المختلفة بالمشروع، واللجنة التنسيقية، وفريق عمل المشروع والفرق المعاونة، كما أهدى درع المحافظة، للدكتور عادل أبو النجا مدير مشروع تنمية الثروة الحيوانية بمطروح، كما أهدى المشروع درع للمحافظ على دعمه لأنشطة المشروع.
وتفقد اللواء خالد شعيب، معرض لمنتجات المرأة البدوية وتدريبها على تصنيع المنتجات المختلفة خاصة منتجات الألبان والتمور، وذلك على هامش المؤتمر، مشيدا بالمنتج مع العمل على مزيد من التدريب للسيدات وتشجيعهن مع تعريفهن بالمواصفات القياسية اللازمة للتصدير وتسويقه مع تقديم كافة الدعم لتوفير عائد اقتصادى لهن.
وأوصى المؤتمر بعدة توصيات، أولا للمربين: أهمية إدراك الخصائص المميزة للأغنام البرقى والحفاظ عليها في صورة نقية، عند انتخاب الأغنام البرقى يجب الاعتماد على المقاييس ذات الأهمية الإنتاجية مثل ( وزن الجسم وبعض مقاييس الجسم ومقدار التحمل الحرارى والرغبة الجنسية بجانب الصفات الشكلية للحيوان)، أهمية تتنظيم المسابقات بين المربين لاختيار الكباش البرقى المميزة في قطعانهم، نشر الكباش المتميزة على أكبر عدد من المربين من خلال تبادلها بينهم، عدم الاحتفاظ بالكبش البرقى أكثر من 3 سنوات حتى لايزيد معدل التربية الداخلية، استمرار خطط الخلط بالماعز الدمشقى للحصول على جديان خليط1/4 دمشقى المتميزة في الوزن والحجم مع تحملها للظروف البيئية السادة، الاستفادة من إنتاج اللبن العالى لخلطان الدمشقى في تصنيع المنتجات اللبنية المتميزة، إنتاج الشعير المستنبت طوال العام كمصدر للاعلاف الخضراء من خلال استخدام وحدات استنبات الشعير أو بدائلها مثل اقفاص الفاكهة والصناديق الخشبية، إجراء دورات التسمين المبكر للحملان طوال العام لتلافى التقلبات السعرية مع استخدام الإكساب من بداية التسمين لزيادة معدل النمو وتقليل فترة التسمين، الوزن الدورى للحيوانات المسمنة واستبعاد الحيوانات المنخفضة في معدل النمو حتى لا تقلل من ربحية المربى، الحرص على إجراء التحصينات ( والجرعات التنشيطية ) في مواعدها وأهمية علاج الطفيليات الداخلية والخارجية دوريا خاصة قبل وبعد موسم الرعى.
ثانيا للأجهزة التنفيذية: إنشاء مركز لتنشئة واختبار الكباش البرقى لتوفير طلائق متميزة بصفة مستمرة، تشديد الرقابة من تهريب الحيوانات عبر الحدود لنقلها العديد من الأمراض الوافدة، دعم الأطباء البيطرين بالمحافظة من خلال التدريب وورش العمل وتوفير الأدوية والتحصينات ؛ خاصة في أوقات الجفاف وقلة الأمطار؛ وكذا وسائل الانتقالي، عقد دورات التوعية والإرشادالبطرى للمربين لما ثبت من أهميتها في الحد من انتشار الأمراض وتقليل تكاليف العلاج، تشجيع المنتجات المنزلية للمأة البدوية وفتح منافذ لبيعها لتحقيق عائد لها ولأسرتها.
ثالثا: للجهات المنحة، أن لا تقل فترة تنفيذ المشاريع التنموية الريفية عن 5 سنوات خاصة في المناطق الشديدة الإحتياج حتى يتحقق نتائج ملموسة يمكن البناء عليها في التنمية المستدامة لهذه المنطقة، الإهتمام بتنمية الثروة الحيوانية في المناطق الصحراوية والجافة والتى تمثل المصدر الأساسى للدخل لدى الأسر في هذه المنطقة، أهمية مشاركة المستفيدين في إدارة المشروعات والمساهمة المادية في تنفيذها لدعم ملكيتها واستدامتها.