قال الدكتور محمد إبراهيم عبدالمجيد محمود، المتحدث باسم وزير الزراعة، ورئيس لجنة التخلص من الآفات الزراعية، إن التراكمات من المواد الخطرة بالبلاد وصلت إلى ١٠٠٠ طن، وهذا الأمر الذي أسفر إلى وجود مشكلة بيئية معقدة مؤخرا بالبلاد، ومن هذا المنطلق وضعت الدولة المصرية نصب أعينها سبل التخلص من تلك المبيدات.
وأوضح محمود أثناء كلمته باحتفالية نجاح مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة (pops) بالتخلص الآمن من 470 طنا من المبيدات عالية الخطورة، المخزنة بمنطقة الصف بالجيزة، اليوم الثلاثاء، ببيت القاهرة بالفسطاط، أن الملوثات العضوية الثابتة هي مجموعة من المركبات عالية وشديدة السمية ولا تتحلل وتؤدي إلى التضخم البيولوجي، وأسفر عن حدوث مشكلات صحية لا حصر لها، مؤكدا أن مصر سوف تصبح كاملة النقاء بعد التخلص من ٣٦٠ طنا من المبيدات شديدة الخطورة، لافتا إلى أنه خلال الفترات الزمنية القصيرة القادمة سيتم التخلص من المبيدات الخطرة بالبلاد بعد استكمال الموافقات والإجراءات
وأوضح، أن وزارة البيئة لعبت دورا هاما في إدارة مشروع التخلص من الملوثات العضوية الثابتة، كما بادرت وزارة الزراعة بالتعاون مع البيئة، ومن خلال منحة دولية تقدر بـ٨.١ مليون دولار، للتخلص من ٢٢٠ طن من مبيد اللاندين الذي يعد من أخطر واسم المبيدات، ومدرج من انه مسبب للسرطان، بالإضافة إلى التخلص من ٤٦٧ طنامن الرواكد الموجودة بالصف.
