قال الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم السابق: "تقدمت بورقتين بحثيتين للمشاركة في المؤتمر العلمي الدولي السابع بكلية التربية الفنية بجامعة القاهرة، يتضمنوا تحسين جودة الحياة يتعلقوا بموضوعين الأول توظيف التكنولوجيا في تحسين جودة الحياة والثاني المدارس اليابانية".
وأضاف الشربيني خلال المؤتمر العلمي الدولي السابع تحت عنوان "التعليم النوعي وتحسين جودة الحياة"، الذي عقد اليوم بمقر كلية التربية النوعية بجامعة القاهرة، بحضور كل من دكتورة غادة عبد الرحيم علي مدرس علم النفس الموسيقي بالكلية، والدكتور محمود مخلص عميد الكلية: "حدد الدستور المصري عام 2014 في المادة 19 النقاط التي يجب توافرها في المدرسة حتى تقوم بمهامها التعليمية، وإذا كانت مدرسة الحياة تعتمد على المعرفة والإبداع وليس التلقين والحفظ والتلقين والذي لا يتم إلا من خلال المستحدثات التكنولوجيا".
وأضاف الشربيني أنه على الرغم من الأهمية التي تحظى بها الأنشطة الطلابية إلا أنها تواجه قصور شديد بالمدارس المصرية من خلال نقص الإمكانيات المادية التي تتمثل في الآلات والأدوات والعامل البشري أيضا الذي ينقصه التدريب بالإضافة إلى فقر تنوع الأنشطة داخل المدارس لذلك قامت وزارة التربية والتعليم خلال عامي 2015 و2017 بوضع برنامج تنفيذي حتى يتم تفعيله عام 2019 يتضمن تحسين جودة التعليم من خلال دعم التكنولوجيا وتحديث البنية التحتية وترسيخ الأفكار السليمة مثل الانضباط المدرسي بالإضافة لتطبيق النظام الياباني في المدارس اليابانية.
وأشار وزير التربية والتعليم السابق، إلى ان الوزارة تبنت موضوع المدارس اليابانية للإعادة الأنشطة للمدارس المصرية وتحقيق التعاون والعمل في فريق وتحمل المسئولية وحب المدرسة واشتراك الطالب بكامل قدراته في الأنشطة.