كشف الدكتور أحمد عبدالحميد، مدير مشروع التخلص من الملوثات العضوية الثابتة بوزارة البيئة، عن التحديات التى واجهت التخلص من 470 طنا من المبيدات عالية الخطورة، لافتا إلى أن أبرزها يتمثل في تداخل العديد من الجهات مثل وزارة الزراعة، ومصلحة الجمارك وهيئة موانئ الإسكندرية.
وأوضح عبد الحميد، اليوم الثلاثاء، أن أبرز التحديات يشمل كذلك تداخل الحدود الملاحية بين مصر وعدد من الدول التى تمر عليها الشحنة، ولا بد من الأخذ بموافقتها لإخراجها من مصر، حيث هناك خطوط ملاحية محدودة وشديدة الدقة، لافتا إلى أن وزارة البيئة لم تتلق أي شكاوى من المواطنين.
وأكد أن وزارة البيئة نجحت في التنسيق بين جميع الجهات المشاركة، لإنجاز العمل بمشاركة وثيقة مع الزراعة وفي المواعيد المحددة.
جاء ذلك خلال كلمته باحتفالية نجاح مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة (pops) بالتخلص الآمن من 470 طنا من المبيدات عالية الخطورة، المخزنة بمنطقة الصف بالجيزة، بحضور كل من الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ووزيري الزراعة والتعاون الدولى، وعدد من أعضاء مجلس النواب ولجنة الطاقة والبيئة بالمجلس ولفيف من العلماء والخبراء.
