تفقد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، اليوم، الجانب الشرقي على النيل المواجه لكورنيش النيل، ضمن برنامجه الميداني المتواصل للوقوف على أرض الواقع المقومات السياحية بالمحافظة.
حيث بحث ميدانيا مميزات موقع المنطقة في الجهة الشرقية والميزات النسبية التي تتوفر لها، ضمن دراسة مقترحة تهدف لاستغلال المنطقة وتحويلها لكورنيش حضاري، في إطار الاستراتيجية المتكاملة للنهوض بالمحافظة سياحيا من خلال تحقيق الاستغلال الأمثل للمقومات السياحية المتوافرة واعداد برنامج سياحي متكامل يوضع في مكانة متميزة على الخريطة السياحية المصرية.
رافق المحافظ خلال الجولة: اللواء هشام شادي السكرتير العام،ومسئولو الوحدة المحلية، وحماية النيل، والمكتب الفني بديوان عام المحافظة، والإدارة العامة للأملاك.
حيث أشار المحافظ إلى أنه يجري العمل الفعلي لتحويل هذا البرنامج إلى واقع عملي ومقومات حقيقية من خلال المضي قدما في مشروع تطوير كورنيش النيل لتحويل المنطقة لمتنفس حضاري من جهة، ومن ناحية أخرى أن يكون منطقة جذب سياحية، وجارٍ اتخاذ الخطوات والدراسات اللازمة لامكانية البدء في تطوير منطقة واحة وهرم ميدوم الذي يعد حلما بعيد للمواطن السويفي، وحاليا يجري وضع تصور عملي وذو جدوى اقتصادية للتنسيق مع الجهات المعنية لإمكانية تطوير محمية كهف سنور، وتحويل المنطقة لمزارات سياحية لائقة، وأيضا المضي قدما في ملف للترويج لمنطقة الحيبة التي تم تخصيصها لمنتجع سياحي وهي قريبة من محمية كهف سنور تبعد 37 كم، والدفع بمشروع تطوير قصر ثقافة شرق النيل وهو مشروع متوقف وهو يمكن أن يكون أوبرا.
تجدر الإشارة إلى أن محافظة بني سويف منذ شهريين ماضيين أعدت مسح شامل للميزات النسبية والتنافسية المتوافرة للمحافظة لوضع استراتجية تنموية لـ 5 سنوات مقبلة، وتشمل كافة القطاعات والمجالات التنموية، والبداية كانت باعداد استراتيجية للتنمية السياحية هدفها إدراج مقومات المحافظة السياحية على خريطة السياحة المصرية،ضمن مشروع طموح لتوفير فرص العمل لأبناء المحافظة، وتحقيق نقلة نوعية بالمحافظة في مختلف المجالات.
حيث بحث ميدانيا مميزات موقع المنطقة في الجهة الشرقية والميزات النسبية التي تتوفر لها، ضمن دراسة مقترحة تهدف لاستغلال المنطقة وتحويلها لكورنيش حضاري، في إطار الاستراتيجية المتكاملة للنهوض بالمحافظة سياحيا من خلال تحقيق الاستغلال الأمثل للمقومات السياحية المتوافرة واعداد برنامج سياحي متكامل يوضع في مكانة متميزة على الخريطة السياحية المصرية.
رافق المحافظ خلال الجولة: اللواء هشام شادي السكرتير العام،ومسئولو الوحدة المحلية، وحماية النيل، والمكتب الفني بديوان عام المحافظة، والإدارة العامة للأملاك.
حيث أشار المحافظ إلى أنه يجري العمل الفعلي لتحويل هذا البرنامج إلى واقع عملي ومقومات حقيقية من خلال المضي قدما في مشروع تطوير كورنيش النيل لتحويل المنطقة لمتنفس حضاري من جهة، ومن ناحية أخرى أن يكون منطقة جذب سياحية، وجارٍ اتخاذ الخطوات والدراسات اللازمة لامكانية البدء في تطوير منطقة واحة وهرم ميدوم الذي يعد حلما بعيد للمواطن السويفي، وحاليا يجري وضع تصور عملي وذو جدوى اقتصادية للتنسيق مع الجهات المعنية لإمكانية تطوير محمية كهف سنور، وتحويل المنطقة لمزارات سياحية لائقة، وأيضا المضي قدما في ملف للترويج لمنطقة الحيبة التي تم تخصيصها لمنتجع سياحي وهي قريبة من محمية كهف سنور تبعد 37 كم، والدفع بمشروع تطوير قصر ثقافة شرق النيل وهو مشروع متوقف وهو يمكن أن يكون أوبرا.
تجدر الإشارة إلى أن محافظة بني سويف منذ شهريين ماضيين أعدت مسح شامل للميزات النسبية والتنافسية المتوافرة للمحافظة لوضع استراتجية تنموية لـ 5 سنوات مقبلة، وتشمل كافة القطاعات والمجالات التنموية، والبداية كانت باعداد استراتيجية للتنمية السياحية هدفها إدراج مقومات المحافظة السياحية على خريطة السياحة المصرية،ضمن مشروع طموح لتوفير فرص العمل لأبناء المحافظة، وتحقيق نقلة نوعية بالمحافظة في مختلف المجالات.
