قالت مؤسسة (Development Reimagined)، لاستشارات التنمية، إن نحو 4600 طالب من 12 دولة إفريقية يعيشون في مقاطعة هوبى، وعاصمتها مدينة "ووهان" بؤرة فيروس كورونا، يثيرون قلق عدد من الدول الأفريقية منذ الإعلان عن انتشار الفيروس.
وذكرت المؤسسة ـ فى بيان اليوم ـ أن أول حالة كان يشتبه في إصابتها بالمرض في القارة هي لطالب من كوت ديفوار يعيش في الصين وعاد للإقامة في بلده، وقالت وزارة الصحة الإيفوارية إن العينات التي أخذت من هذا الطالب وخضعت لاختبارات في معاهد البحوث في كوت ديفوار وفرنسا ثبت سلبيتها.
ووضعت العديد من الدول الإفريقية مثل جنوب إفريقيا ونيجيريا وكينيا وحتى ليبيريا أنظمة تحذير لجميع طلابها في الصين إزاء هذا الوباء، كما أطلقت عدة جامعات أفريقية حملات توعية لطلابها بشأن التدابير الواجب اتخاذها لتجنب الإصابة المحتملة بالفيروس.
يشار إلى أن إجمالي عدد الطلاب الأفارقة الذين يدرسون في الصين 81.562 طالب، يمثلون نحو 16.57٪ من إجمالي عدد الطلاب الأجانب الذين يدرسون في الصين.
