الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

قاتل زوجته بدار السلام: "كانت بتخوني مع خطيبها القديم"

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أدلى المتهم بقتل زوجتة "بنت خالته "بعد تعذيبها بدار السلام، باعترافات تفصيلية أمام وكيل النائب العام، قائلا: "كانت بتخونى مع خطيبها القديم وبتتكلم معاه في الموبايل بالساعات وأنا في الشغل"، مضيفًا: "لما اكتشفت خيانتها ليا ضربتها واعترفتلى بحبها ليه وقالت لي أن ابنى الصغير مش من صلبى وطلبت الطلاق".
وأضاف محمد.ع صاحب الخمس وعشرون عام: "في يوم الواقعة قمت بالاتصال بزوجتى الساعة الثانية صباح يوم الخميس لسؤالها عن احتياجات البيت وحاولت الاتصال بها أكثر من مرة دون جدوى وفوجئت بانشغال هاتفها نحو ٥٠ دقيقة، إلى أن وصلت وفتحت باب الشقة وجدتها تسرع إلى الغرفة وتقوم بحذف رقم من الموبيل وفى ارتباك حاولت الضغط عليها لمعرفة من المتصل لكنها رفضت".
وأوضح المتهم أنه قام بربطها بالكرسى وتكميم فمها بلاصق لمنعها من الصراخ لعدم افتضاح أمره وسط الجيران، وبدأ في استجوابها عن طريق ضربها على وجهها بقوة لمعرفة من المتصل، متابعا: "بعد ساعة من التعذيب قالت أنا كنت بكلم خطيبى القديم وبحبه وعايزة أطلق عشان الواد الصغير مش ابنك"، مضيفًا: لما سمعت هذا الكلام قمت بالتعدى عليها بقوة".
وأشار إلى أنه تركها مربوطة بالكرسى وأخذ أبنائه إلى منزل والدته في المرج وأثناء رجوعه للمنزل اتصل بخالها لحل المشكلة، وأمام باب الشقة وجد زوجته ملقاة على الأرض أسفل الكرسى، وعلى الفور اتصل بالاسعاف وسلم نفسه للشرطة.
وأمرت نيابة در السلام بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما صرحت بدفن الجثة بعدما طلبت تشريحها لبيان بالصفة التشريحية لمعرفة أسباب الوفاة والوقوف على ملابسات الحادث وكلفت المباحث الجنائية بسرعة تحريات المباحث حول الحادث
وتعود البداية عندما تلقى قسم شرطة دار السلام، بلاغا من الأهالي بوجود متوفية بأحد المنازل بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص عثر على جثة ربة منزل بها كدمات وآثار تعذيب.
وكشفت التحريات على قيام زوجها بضربها حتى الموت، بسبب خلافات زوجية بينهما، وتم ضبط المتهم، وتحرير المحضر اللازم بالواقعة.