قالت منظمة العفو الدولية إن البيئة المعادية بشكل متزايد في الصومال قد جعلت الصحفيين يعيشون في خوف من كل من الحكومة والجماعات الإرهابية المسلحة، حسبما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم السبت.
وأشارت المنظمة الحقوقية إلى إن 8 صحفيين على الأقل قد قتلوا منذ تولي الرئيس محمد عبدالله محمد السلطة في عام 2017، بينما نجا آخرون من محاولات اغتيال أو للاعتقالات وللرقابة.
وقال مدير منظمة العفو الدولية لشرق أفريقيا ديبروز موشينا، في بيان أن الصحفيين الصوماليين يعيشون تحت الحصار، حيث يواجهون خطر السيارات المفخخة وإطلاق النار عليهم والضرب والاعتقال التعسفي، مضيفا أن الصحفيين هناك يعملون في ظروف مروعة.
واتهمت منظمة العفو الحكومة بعدم التحقيق في الاعتداءات على الصحفيين وفرض رقابة على التقارير الصحفية النقدية، ونوهت إلى أن خمسة صحفيين قتلوا في هجمات شنتها جماعة الشباب الإرهابية، بينما توفي اثنان آخران على أيدي مهاجمين مجهولين.
