لقي إعلان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن إطلاق الوزارة مسابقة اقرأ 30 كتابًا للمدارس والجامعات تشمل الطلاب والمعلمين، وذلك في إطار المشروع القومي للقراءة والتي تقدر الجائزة الأولى فيه بنحو مليون جنيه وذلك بالتعاون مع دولة الإمارات الشقيقة، ترحيب من قبل أعضاء لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان.
وقد أوضح وزير التربية والتعليم، أن المشاركة تتطلب قراءة الطالب ما لا يقل عن 30 كتابًا، كما يوجد جوائز تصل لـ 50 و100 ألف جنيه.
وأكد أعضاء لجنة التعليم بالبرلمان، أن هذه المسابقة تهدف إلى تطوير المواهب لدى الطلاب وتشجيعهم على الفهم الصحيح للمواد التعليمية وطرق البحث عن المعلومات في الكتب المختلفة، إضافة إلى خلق روح المنافسة بين الطلاب في القراءة والاستيعاب لما يتم قراءته.
ولفت النواب، إلى أنه سيتم فتح باب المناقشة داخل اللجنة بحضور ممثلين عن وزارة التربية والتعليم لبحث شروط المسابقة لتشجيع الطلاب والمعلمين على الالتحاق بها، لخلق روح التنافس بينهم.
في البداية، أكد الدكتور سامي هاشم، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، على أن وزارة التربية والتعليم تسعى إلى تنمية الوعي الفكري لدى الطلاب، وتشجيعهم على الفهم الصحيح للمواد التعليمية والعمل على تطوير المواهب المختلفة لدى الطلاب، إضافة إلى تدريبهم على الحصول على المعلومات من الكتب المختلفة لزيادة الوعي لديهم.
وأوضح هاشم، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أن إعلان وزارة التربية والتعليم عن إطلاق المشروع القومي للقراءة بدعم من دولة الإمارات الشقيقة يهدف إلى تشجيع الطلاب على القراءة بمختلف أعمارهم والعمل على تحسين وتوطيد اللغة العربية لديهم، لافتًا إلى أن تقديم الجوائز المادية التي تصل قيمة الجائزة الأولى إلى مليون جنيه تهدف إلى تشجيع الطلاب وخلق روح المنافسة بين الطلاب في القراءة والاستيعاب لما يتم قراءته.
وتابع رئيس اللجنة، أنه سيتم فتح باب الاستماع والمناقشة داخل اللجنة، لمتابعة آليات تطبيق هذه المسابقة وتوضيح شروطها بالنسبة للطلاب والمعلمين على حد سواء لضمان الشفافية في هذه المسابقة.
وفي نفس السياق، قال الدكتور عمرو دوير، عضو اللجنة، إن هذه المسابقة تم تطبيقها بدولة الإمارات الشقيقة مما كان لها أثر إيجابي كبير بالنسبة للكثير من الطلاب، مشيرًا إلى أن إشراك المعلمين بالمسابقة يكون وفقًا لإعدادهم كتب تعليمية كل في تخصصه بهدف التطوير في المناهج الدراسية بما يتناسب مع الواقع الخارجي والتطور التكنولوجي.
