قال رامى جادو، خبير عقارى، إن مدن العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة ستنال الحظ الأكبر في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية خلال المرحلة المقبلة، نظرًا لما تتمتع به من إمكانيات وخدمات ضخمة تستحق الإشادة.
وتوقع جادو، أن يستمر إلقاء الضوء على المدن الجديدة الأخرى من قبل المطورين لعامين آخرين على أقصى تقدير، لافتًا إلى أن انتقال الوزارات إليها في 2020 وتسكين الأفراد العاملين خلال 2021 سيجعلها في بؤرة اهتمام المستثمرين.
وأضاف: إن الدولة وضعت أكبر استثماراتها بالعاصمة الإدارية والعلمين تحديدًا، الأمر الذى دفع جميع الشركات لتنفيذ مشروعاتها في أكبر مدينتين حازتا النصيب الأكبر من اهتمام الحكومة، لافتًا إلى أن باقى المدن ستفتح أبوابها للاستثمار، مما ينتج عنه ظهور مطورين جدد لتنفيذ مشروعات دون منافسة مع الكبار، وتابع أن أغلب الكيانات وضعت كل سيولتها في العاصمة والعلمين الجديدة.
وأشار إلى أنه من المؤكد اتجاه المطورين نحو تنفيذ مشروعات متنوعة في باقى المدن، ولكن ليس بنفس درجة توجههم نحو العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة.
ولفت إلى أن أهم ما يميزهما أنهما كانا يحظيان باهتمام كبير من قبل الدولة وأجهزتها ووسائل الإعلام، الأمر الذى جعل المشروعات بهما ذات طلب كبير.
وأضاف، لا بد من توازن السوق بين الطلب والعرض، خاصة أن العرض في مشروعات العاصمة الجديدة كان أكثر من الطلب، وبالتالى فالسوق العقارية تحتاج إلى هدنة لضبط الإيقاع، لافتًا إلى أن هناك عددًا من المدن جاذبة للاستثمار.
