طارق حامد، لاعب تجمعت فيه كل المهارات والمقومات، فكان مفتاح فوز نادى الزمالك بكأس السوبر الأفريقي، حيث تحول إلى رمز من رموزه بسبب عشق جماهير الفريق الأبيض له، كونه من أكثر اللاعبين الذين يتسمون بالقتال والروح العالية والغيرة على اسم وقيمة الفانلة البيضاء.
ونجح طارق حامد في حفر اسمه بحروف من ذهب بين أساطير نادى الزمالك، فبات قلب الزمالك النابض بفضل روحه القتالية العالية، وعقل الفريق الذى أعاد توازنه في خط الوسط، وبات بمثابة مصدر خطر من قبل العديد من المنافسين الذين يقابلون القلعة البيضاء على الصعيدين المحلى والأفريقي.
ويعتبر طارق حامد بالنسبة لجماهير الزمالك بمثابة «محارب الفريق» الذى يرتدى ثوب البطل المنقذ في مئات المشاهد، ليصحح أخطاء جميع من في الملعب ويبث الحماس والثقة في نفس اللاعبين، وهو ما حدث في لقاء السوبر الأفريقي بعدما بث الحماس في نفوس جميع اللاعبين لعدم اليأس وفقد الأمل بعد أن كان الفريق متعادلا مع الترجي، ليحفز اللاعبين وينجح بن شرقى في إحراز الهدفين الثانى والثالث للقلعة البيضاء ويتوج الأبيض بطلًا للسوبر.
أثبت طارق حامد، أنه لاعب لا غنى عنه في تشكيل فريقه منذ انضمامه للأبيض عام 2014، لما يمثله من قوة كبيرة في وسط ملعب فريقه وقدراته الكبيرة على استخلاص الكرة من الخصم.
وعانى فريق الزمالك كثيرًا خلال المباريات التى غاب عنها لاعب الوسط الدولى سواء للإيقاف أو بداعى الإصابة، بسبب عدم وجود البديل المناسب القادر على القيام بواجبات طارق.
وفى وجود طارق حامد يكون الوصول إلى مرمى الزمالك شيئًا صعبًا، نظرًا لأنه يملأ كل الثغرات التى يخلفها تقدم ثلاثى الوسط الهجومي، وكذلك شريكه في خط الوسط فرجانى ساسى الذى يميل للهجوم كثيرًا.
لم يحمل طارق حامد، شارة قيادة فريقه في الكثير من المباريات، إلا أن هذا لا يمنعه من القيام بهذا الدور داخل المستطيل الأخضر دومًا، خاصة في المباريات الكبرى.
وسيظل طارق حامد معشوق جماهير نادى الزمالك، لاسيما أنه صرح من قبل أنه رفض أى إغراءات بالرحيل من أجل استكمال البطولات مع الفريق الأبيض.
