وجهت أسر 10 شباب، بينهم شقيقان، من أبناء قرية ميت فضالة، التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، استغاثة عبر "البوابة نيوز" للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وسامح شكري، وزير الخارجية، بالتدخل لدى سلطات دولة ناميبيا لإنقاذ أبنائهم العشرة المحتجزين منذ 12 يومًا لدى الشرطة هناك دون إبداء أي أسباب، وانقطاع الاتصال بهم.
وأكد الأهالي في استغاثتهم أن أبناءهم سافروا بصورة طبيعية بعضهم منذ عدة شهور، وآخرين منذ عدة سنوات، للعمل هناك، فهم كلهم شباب يبحثون عن لقمة العيش، إلا أنهم علموا منذ 12 يومًا من بعض زملائهم بقيام الشرطة بدولة ناميبيا بإلقاء القبض عليهم، واحتجازهم، دون معرفة السبب.
وأضاف الأهالي أنهم حاولوا الاتصال بهم دون أي جدوى، والشباب هم: وليد عبدالباري محمد فرحات، ومحمد حمدان جاد أحمد، وعبد الحميد عيد بكير، وأحمد عيد بكير، ومحمود صابر نصر الدين، وأحمد نجاح رضوان، ورائد محمد أبو رزيزة، ومحمود إسماعيل سند طه، وأحمد أحمد خاطر، ومحمد صلاح الجندي.
ومن جانبه، قال صابر نصر الدين، "كهربائي ووالد أحد المحتجزين"، إن ابنه سافر للعمل بنامبيا مع عدد من أبناء القرية بتأشيرة سليمة منذ عام 2016، ويتواصل معه باستمرار إلا أنه علم منذ 12 يومًا من بعض الأشخاص باحتجاز ابنه، و9 آخرين من أبناء القرية من قبل الشرطة هناك.
وأضاف أنه وباقي الأسر لا يعرفون عنهم أي معلومات حتى الآن منذ قيام الشرطة بإلقاء القبض عليهم، وحاول الاتصال به وبباقي زملائه إلا أنهم وجدوا أن هواتفهم جميعا مغلقة، مناشدًا الرئيس السيسي، ووزير الخارجية، والسفارة المصرية هناك، بالتدخل وإعادتهم.
