سعد عبدالوهاب.. مطرب راحل من زمن الفن الجميل صاحب صوت شجي عذب، واستضافته المذيعة حمدية حمدي في حلقة من برنامجها «كان ياما كان» الذي كان يذاع على شاشة الفضائية المصرية قبل سنوات عديدة، وأجرت معه حوارًا تناول مراحل حياته.
وفي الحوار قال سعد عبدالوهاب: إنه من مواليد عام ١٩٢٩، وتخرج في كلية الزراعة عام ١٩٤٩، وهو ابن شقيق الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب، مضيفا أنه عمل بالإذاعة فور تخرجه كمذيع لفترة ٥ سنوات، إلا أن ميوله الفنية بدأت مبكرًا، مما جعله يتجه إلى الغناء، ليكتشفه المخرج حسين فوزي ويقدمه للسينما في فيلم «العيش والملح».
وأضاف سعد عبدالوهاب في حواره، أنه رغم قلة أعماله الغنائية إلا أنها تركت أثرًا في مجال الغناء العربي، وأنه ابتعد عن الغناء لمدة ٢٠ عامًا تقريبًا، عمل خلالها مستشارًا للأغنية الوطنية في إذاعة الإمارات، كما أنه وضع السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة وغناه بنفسه.
وعن أبرز أغنياته قال إنها «الدنيا ريشة في هواء، القلب القاسي، من خطوة لخطوة، على فين وخداني عنيك، جنة أحلامي» عارضا لرأيه في الفارق بين «المونولوج، الطقطوقة، الدور» قائلا: «هي صيغ شعرية ليس لها علاقة بالمزيكا، ليست اسم موسيقى بل هو شعري» مضيفا أن المونولوج مقطوعة غنائية، الآن يقال على كل شيء أغنية، مضيفا أن عبدالوهاب وأم كلثوم غنيا مونولوج.
وعن الدور قال: إنه من الصيغ الكبيرة جدا في الغناء، يكون له مذهب يغنيه المطرب، بعد ذلك أهات كانوا يسموا مذهبجية، مثلا محمد عبدالمطلب كان مذهبجي لعبدالوهاب في يوم من الأيام، وبعض المطربين كانوا مذهبجي في الأول لأن الدور لازم يكون فيه كورس.
وعن الطقطوقة قال: التي يكون بها مذهب، وبعد ذلك يتردد كل شوية، يرجعوا له تاني، ويمكن أن يكون بها كورس أو يغنيها المطرب لوحده.
وعن أعماله الحالية وقتها قال: «مازلت أقوم بالتلحين، وعندي بعض الألحان موجودة لكن انتظر أصوات تليق عليها، وقمت بتلحين نشيد جاهز، مضيفا أن الأصوات الملتزمة منها «هاني شاكر، نادية مصطفى، محمد ثروت» موضحا أنه غنى أغنيات دينية كثيرة في السعودية، وفي مصر أغنيتين الأولى في شهر رمضان الكريم والأخرى لموسم الحج، وقام التليفزيون المصري بتصوريهما وإذاعتهما.
