كشف السائق "محمد قطب" الذي تم الاعتداء عليه بوحشية على يد بلطجي، بشارع الساقية، بمنطقة الوايلي باستخدام أسلحة بيضاء، في الواقعة المعروفة إعلاميا بـ"فيديو بلطجي حدائق القبة"، التفاصيل الكاملة للواقعة.
وقال لـ"البوابة نيوز" أنه فوجئ صباح يوم السبت الماضي، بنجلته "أية" تتصل به على الهاتف وتستنجد ليأتي لينقذها من بلطجي يدعى "محمود حاتم" تهجم عليها داخل المنزل أثناء نومها ويهددها بالقتل وقام بالاعتداء عليها بسلاح أبيض "كذلك"، مشيرا إلى أنه ترك عمله وذهب مسرعا لينقذ ابنته من براثن البلطجي.
وتابع أنه فور عودته شاهد البلطجي ممسكا بأسلحة بيضاء وذهب وحاول الإمساك به مدافعا عن نجلته فقام بالاعتداء عليه بالضرب وإصابته بجروح غائرة أعلى الرأس وبالعين اليمنى، وعلم بعد ذلك ان نجل عمها، حاول التدخل لإنقاذها ولكن قام البلطجي بطعنه ٤ طعنات في الظهر وطعنة في القدم، ولم يتدخل أي من الجيران للدفاع عنه خوفا من البلطجي.
والتقطت طرف الحديث، نجلته "أية"، قائلة، ان البلطجي جاء لمنزلها فجر يوم الواقعة ومعه كلب شرس، وأخبرها أن زوجة شقيقها قامت بتوبيخه في الهاتف، وسوف ينتقم منها ويقتلها، وعندما هددته بإبلاغ الشرطة هددها هو الآخر بالقتل، موضحة أنها عندما سألت زوجة شقيقها عن السبب في توبيخ البلطجي أخبرتها أنه يريد إقامة علاقة آثمة معها رغما عنها، مستغلا إقامتها بمفردها، عقب حبس زوجها على ذمة إحدى القضايا.
وتابعت نجلة الضحية صباح يوم السبت الماضي، وفي تمام الساعة الثامنة صباحا، استقيظت مفزوعة على صوت انفجار ملوتوف، قام البلطجي بإلقائه أسفل شقتهم بالطابق الأول بعد الأرضي، وعندما خرجت للبلكونة شاهدت البلطجي يحاول القفز داخل شقتنا وقام بالتهجم عليا وكسر باب الشقة والدخول والاعتداء عليا بالضرب، وتجمع الأهالي ولكن لم يتدخل أحد لنجدتي، رغم استغاثتي المستمرة بهم للتدخل لإنقاذي، لكن دون جدوى، حتى وصل والدي وقام البلطجي بالاعتداء عليه بالضرب باستخدام الأسلحة البيضاء".
وأضافت أن البلطجي يسكن بجوارهم في ذات الشارع، وسبق ان اعتدى على أحد الجيران وطعنه بسلاح أبيض، كما أنه يتاجر في المواد المخدرة وألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه أكثر من مرة.
وكانت المتابعات الأمنية رصدت تداول مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) يظهر فيه قيام أحد الأشخاص بالتعدى بالضرب على آخر بمنطقة حدائق القبة.
وعلى الفور، وبعد إجراء التحريات اللازمة، أمكن ضبط المتهم، واعترف بارتكابه الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
