الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

بالصور.. تفاصيل ندوة تكريم نجمات مهرجان أسوان لأفلام المرأة

جانب من الندوة
جانب من الندوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تنظم إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، اليوم الجمعة، ندوة تكريم 3 من صانعات السينما، قبل تكريمهن في حفل ختام المهرجان الذي سيعقد غدا وهن المنتجة ناهد فريد شوقي والمونتيرة رحمة منتصر ومونتيرة النيجاتيف ليلي السايس، وذلك ضمن حرص المهرجان على الاحتفاء سنويا بصانعات السينما المصريات والعاملات خلف الكاميرا.
وقام بإدارة الندوة الناقدة السينمائية ماجدة خير الله، والتي بدأت حديثها قائلة: أنا سعيدة بوجودي مع 3 من أهم صانعات السينما،  وسبق وأن عملت أكثر من مرة مع المونتيرة الكبيرة رحمة منتصر ومتابعة جيدة للمنتجة ناهد فريد شوقي ومونتيرة النيجاتيف ليلي السايس.
وعبرت المونتيرة رحمة منتصر عن سعادتها بتكريمها ضمن الدورة الرابعة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة خاصة وأن المهرجانات التي تهتم بتكريم صانعات السينما قليلة. 
وقالت: إن مونتاج الديجتال أصبح اليوم هو الأساس في صناعة السينما والبرامج الحديثة حلت محل التقطيع الذي كنا نستخدمه ولكننا مازلنا نعلم الأجيال الجديدة طرق المونتاج القديمة ليعرفوا تاريخ تطور المونتاج بجانب الطرق الحديثة، فمنذ عام 2011 انتهي عصر الشرائط وحل الديجيتال محلها بعد غياب فيلم الــ 35 مل.
واستكملت المونتيرة ليلي السايس الحديث قائلة: زمن مونتاج النيجاتيف انتهي في صناعة السينما الحديثة وأنا كنت أعمل في المونتاج وقدمت ما يزيد عن ٢٥٠ فيلم روائي طويل حتى الألفية الجديدة.
كما تعاملت مع مخرجين من أجيال مختلفة مثل بركات، عاطف سالم، حسن الإمام، أحمد ضياء الدين، ثم أشرف فهمي، نادر جلال، محمد عبد العزيز، ثم جيل الواقعية الجديد كمحمد خان وأحمد يحيى ثم جيل الألفية الجديدة كوائل إحسان، وشريف مندور، وأحمد عواض، وأمير رمسيس.
وقالت المنتجة ناهد فريد شوقي: توقفت عن الإنتاج لأسباب شخصية بعد أن توقف حماسي ولكن التكريم جعلني أفكر في العودة والعمل مجددا، وأنا سعيدة به لأنه جعلني أشعر بقيمة ما قدمت، وللأسف اليوم أصبح يغيب عن المهرجانات الفيلم الروائي القوي القادر على المنافسة. 
واستكملت ناهد فريد شوقي الحديث قائلة: أفكر حاليا في إنتاج أفلام قصيرة ذات مضمون جيد مثل فيلم حار جاف صيفا، لشريف البنداري، وهذه ليلتي، الذي تم عرضه في مهرجان الجونة، فهي أفلام مميزة جعلتني أفكر في العودة بإنتاج الأفلام القصيرة.