الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

الفلانتين.. "لهفة البدايات"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يحتفل المصريون والعالم بعيد الحب في يوم 14 فبراير من كل عام، وهو اليوم الذى يتبادل فيه المحبون الهدايا المختلفة، والتى تتنوع بين الورود والقلوب و«الدباديب»، وظهرت هذا العام أنواع جديدة من الهدايا، مثل البللورات المعبأة بالمياه، والقمر المضىء، والذى يرسم عليه اسم الحبيب.



كما عادت هذا العام هدايا تقليدية وقديمة كانت قد اختفت من الأسواق، مثل العروسة التى ترقص داخل صندوق الموسيقى فور فتحه.
كما يحرص البعض على شراء صناديق مخصصة لوضع الهدايا، والتى تصنع من الخشب أو الكارتون، ويتم تزيينها بالأشرطة الملونة وبالورود، للدلالة على قيمة الهدية التى يقدمها المحب لمحبوبه.
وتمثل تلك الهدايا تعبيرًا جميلًا عن المشاعر، خاصة التى تأتى مع لهفة بداية الحب بين الحبيبين، ويحرص كل حبيب على التعبير عن أحاسيسه بطريقته الخاصة.

«عنتر باشا».. سائق تاكسى يُهدى زبائنه ورودًا وهدايا في عيد الحب

تبدو من الخارج عربة تاكسى عادية بشكلها المألوف، لكن بمجرد دخولك التاكسى تفاجأ أنه يشبه قاعات الأفراح من كثرة الزينة والأضواء والأغنيات ذات الطابع الملىء بالبهجة، أو ربما تظن بمجرد فتح أبوابه أن أقدامك قادتك إلى إحدى حفلات أعياد الميلاد بالخطأ من كثر البالونات التى تملأ التاكسى من جميع أنحائه. سائق التاكسى ذو ملامح مصرية وينادونه «عنتر باشا»، وهو رجل من أبناء محافظة سوهاج، يبلغ من العمر ٥٥ عاما، يعمل سائق تاكسى منذ عام ٢٠٠٠، أى أنه ممارس لمهنته كسائق منذ عشرين عاما، حصد شهرة لأنه صاحب التاكسى الأغرب في مصر، فيوصف التاكسى الذى يقوده بـ«تاكسى السعادة»؛ لأنه مزين بألوان مبهجة وتلتف مقاعده بأشرطة من الأنوار، إضافة إلى غطاء سقفه بالكامل بالبالونات، كما يغطى التاكسى من الأمام عصافير بألوان متنوعة للزينة، كما أن قواعده أنه ممنوع تشغيل الأغنيات الحزينة بداخله، واعتماده بشكل كبير على الأغانى القديمة ذات الطراز الشعبى المميز، ويرى ذلك بحجة إسعاد الركاب وإعادة أذهانهم إلى الذوق الراقى القديم. يقول عنتر، إنه يريد نشر السعادة في مصر بين المواطنين، لأنه يرى أن كل شخص في مجال عمله أو دراسته يستطيع إسعاد الآخرين دون تكلفة أو إمكانيات حتى وإن وصل الأمر إلى مجرد الابتسامة فقط أو قول كلمة طيبة.
ولفت عنتر، إلى أن عيد الحب مناسبة خاصة له، ويهدى زبائنه هدايا في الفلانتين.


«بوكيه الورد».. أشهر هدايا عيد الحب
بائع: البنات أكثر مَنْ يشترى الهدايا والتذكارات في الفلانتين

«الورد جميل.. جميل الورد.. الورد جميل وله أوراق.. عليها دليل من الأشواق.. إذا أهداه حبيب لحبيب.. يكون معناه وصاله قريب.. شوف الزهور واتعلم.. بين الحبايب تتكلم».. تتردد كلمات الأغنية وغيرها من الأغانى في الوجدان مع كل عيد حب أو الفلانتين، كما يُطلق عليه في الغرب، حيث يرتاد العشاق والأحبة الشوارع وتشهد محلات الورود إقبالا كبيرا فنجد الكثيرين يحملون هداياهم لإسعاد أحبتهم.
يقول المهندس طارق إسماعيل،٥٧ عامًا، صاحب محل ورد بمنطقة الزمالك، إن الإقبال كثيف هذا العام على شراء الهديا خاصة من الفتيات اللاتى تفوقن على الشباب، كما اعتاد بعض كبار السن الذين تخطوا حاجز الـ٤٥ عاما من الأزواج على شراء هدايا الفلانتين للتعبير عن حبهم، مشيرا إلى أن الورد، الشيكولاتة، وبوكس الورد أبرز صيحات موضة الهدايا الشائعة هذا الموسم.
ويتابع، «في ناس ممكن تكتفى بوردة أو بوكيه، لكن الأشيك طبعا أنك تدخل على حبيبتك ببوكس كامل، ويضم أشياء كثيرة مثل: ورد، شوكولاتات كتير، رسالة حب، لفة فخمة، وممكن سعره يزيد حسب الطلب لو حد حب يضيف حاجة تاني».
ويختتم: «أعمل في المهنة منذ نحو ٣٠ عامًا، وعشاق الورد كثيرون، ويوجد أنواع كثيرة وألوان كثيرة، ونقوم بتنسيق الألوان والأشكال حسب الهدية للرجل أم للمرأة، وكل حاجه تختلف عن الأخرى، وأكثر الأشكال شائعة هى البوكس، أما بالنسبة للأسعار تختلف حسب الطلب».

في عروس البحر.. «اهدى حبيبتك بوكس بحرف من اسمها وشيكولاتة»
لعيد الحب الذى يأتى يوم ١٤ فبراير من كل عام تقاليعه الخاصة به أولها مسمياته فالبعض يطلق عليه عيد العشاق، وآخرون يسمونه يوم الحب، أو يوم القديس فالنتين.
ويعبر المحبون عن عشقهم في هذا اليوم بطرق كثيرة، وفى الإسكندرية وتحديدًا بسوق المنشية، مهرجان من هدايا ملونة بالألوان الحمراء والدباديب وسط إقبال من المواطنين للشراء، خاصة الشباب والفتيات، عدا ذلك امتلأت شوارع الإسكندرية ببائعى الهدايا المختلفة سواء كانت على شكل قلوب باللون الأحمر، والدباديب الملونة، وأسعارها في سوق المنشية تبدأ من ٥ جنيهات إلى ١٠٠ جنيه، والدباديب، حسب الحجم الدبدوب الصغير من ٥٠ إلى ٦٥ جنيها، بينما الوسط من ٧٠ إلى ١٢٠ جنيهًا، أما الدبدوب الكبير فمن ١٥٠ جنيهًا إلى ٣٠٠ جنيه، أما أسعار القلوب فسعرها تراوح بين ٤٠ جنيها و٧٠ جنيهًا، أما أسعار العطور فارتفعت بضع جنيهات وهناك زبائن يفضلون العبوات الجاهزة منها ومنهم من يفضل التركيبات، أما الورد فيبدأ سعر بوكيه الورد من ٢٥ جنيها إلى ١٠٠ جنيه حسب الحجم.
ولعل من أبرز التقاليع هذا العام «بوكس» على شكل حروف الإنجليزية المصنوعة من الخشب، ويتم وضع كميات من الشيكولاتة والهدايا بداخله، والتى لاقت إعجاب الكثير من المواطنين عليها في الأسواق. 
وتقول «أم رحمة»، صاحبة أحد محلات الألعاب بمنطقة المنشية: «آخر تقاليع عيد الحب هذا العام هو بوكس الحروف الإنجليزية، يتم وضع الشيكولاتة وغيرها من الهدايا فيه، ويتراوح سعره من ٧٥ إلى ٩٠ جنيها، بينما الحروف الخشب من ٢٥ إلى ٣٥ جنيها، بخلاف كميات الشيكولاتة التى يرغب وضعها الزبون فيها. 

بللورات المياه والقمر المضىء.. هدايا الحب بالمنصورة
يحتفل المصريون والعالم اليوم الجمعة ١٤ فبراير من كل عام، بعيد الحب «الفلانتين»، حيث يقبل الكثير على شراء الهدايا والورود لإهدائها إلى أحبابهم.
وتزينت المحال في شوارع وميادين المنصورة، بالزهور و«الدباديب» والقلوب، لجذب المواطنين وسيطرت بللورات المياه والثلج التى تضم عرائس وأشكالا مختلفة، على الأسواق هذا العام.
وتتكون الهدية من بللورة زجاج، بداخلها مياه، وتضم عروسة، بأشكال مختلفة، منها الكرتونية مثل ميكى وميمى، أو عرائس بأشكال بنات وأولاد، ومزودة بإضاءة، وقاعدتها مصنعة من الجبس. وعادت هذا العام، بعد غياب فترة، العرائس الراقصة بصندوق الموسيقى، حيث ترقص مع الموسيقى فور فتح باب الصندوق، ومنها على أشكال كرتونية مثل العروسة كيتى، ومن الأشكال الجديدة هذا العام أيضا، القمر المضىء بحجم صغير وكبير، وهو مجسم على شكل قمر، ومزود بإضاءة، ويكتب عليه أسماء الأشخاص. 
وذلك إلى جانب صناديق الهدايا العادية سواء الخشبية أو الورقية، والدباديب بمختلف أشكالها، وأحجامها، ويتراوح سعر الدبدوب من ١٠٠ إلى ١٥٠٠ جنيه وفقا للحجم والماركة.
بينما أكد بعض أصحاب المحال التجارية، أن هناك إقبالا هذا العام على الهدايا العملية، ومنها الساعات و«البرفانات».