قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن حزم التمويل التي جرى توفيرها بالتعاون مع شركاء مصر الدوليين لتطوير التعليم وبناء وتحديث البنية التحتية بلغ 2 مليار دولار.
وأضافت "المشاط"، خلال فعاليات مؤتمر "تعزيز التعليم في الشرق الأوسط وقارة أفريقيا.. خلق فرص للتعاون الإقليمي"، والمنعقد الآن، "علينا جميعا أن نبتكر"، لافتة إلى أن هدف المؤتمر هو ترسيخ مفهوم أهمية التعاون بين المؤسسات الوطنية وشركاء التنمية وتشجيع الشراكات والتعاون المشترك لتوفير التمويل اللازم واستجابة الشركاء للمساهمة في مشروع تطوير التعليم، وأن تحقيق التنمية يتم من خلال توافر الموارد البشرية المؤهلة.
وشددت على أهمية دور القطاع الخاص والمجتمع المدنى للمشاركة مع الحكومة وإدماج تكنولوجيا التعليم الحديثة لتحسين العملية التعليمية.
يشهد المؤتمر الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، والدكتور فريد بلحاج نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعلي المصيلحي وزير التموين، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، ونواب وزير التربية والتعليم.
ويشارك في المؤتمر العديد من وزراء التعليم من مختلف بلدان الشرق الأوسط وأفريقيا، لمناقشة آراء البلدان المشاركة ومقترحاتهم حول الإصلاحات المبتكرة التي تعمل على تسريع التعلم للجميع، وتعزيز التعاون بين البلدان المشاركة في مجال التعليم، كما ستعرض مصر رؤيتها في مجال التحول التعليمي والنتائج التي توصلت إليها، كمثال على التقدم السريع نحو مستقبل التعلم.
