اختتمت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي أعمال مؤتمرها الدولي حول تحديات عودة المقاتلين الأجانب الإرهابيين في تنظيم داعش إلى الدول الأوروبية، التي يحملون جنسياتها، وقد استمر يومين في مقر المنظمة بالعاصمة النمساوية فيينا.
وذكر بيان للمنظمة الأوروبية، اليوم الاربعاء، أن المؤتمر ناقش على مدار يومين كافة التحديات المتعلقة بالجماعات الإرهابية في العالم وكيفية الحد من استفادتهم من التكنولوجيا المتقدمة والاسلحة المتطورة لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية.
ولفت البيان إلى حضور أكثر من 400 مشارك من أكثر من 70 دولة وشارك في تنظيم المؤتمر مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب إلى جانب منظمة الأمن والتعاون الأوروبي وحكومة سويسرا بالتعاون مع ألبانيا والتي تتولى الرئاسة الدورية لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي.
وكان المشاركون قد أكدوا أن العودة المتوقعة للمقاتلين الإرهابيين الأجانب من العراق وسوريا تشكل مصدر قلق متزايد للمجتمع الدولي حيث قد ينتقل بعض هؤلاء العائدين لارتكاب أعمال عنف أو تحريض الآخرين على المشاركة في أنشطة إرهابية أو المشاركة في جهود التجنيد وجمع الأموال للمنظمات الإرهابية.
شارك في المؤتمر في اليوم الأول الدكتورة غادة والي المدير العام الجديد لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، في أول نشاطاتها بعد تولي المنصب.