الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

100 عام على ميلاد الملك فاروق الأول

الملك فاروق الأول
الملك فاروق الأول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في مثل هذا اليوم ولد فاروق الأول في 11 فبراير عام 1920 في مصر وهو آخر ملوك المملكة المصرية وآخر من حكم مصر من الأسرة العلوية، جاء بعده أحمد فؤاد الثاني بشكل صوري. 
تولى في عام 1936 لمدة ستة عشر عاما وبعد تنازله عن العرش أقام في منفاه بروما وذلك إلى أن توفي فيها عام 1965 ودفن في المقبرة الملكية بمسجد الرفاعي وله خمسة شقيقات ولقب بأمير الصعيد.
تزوج الملك مرتين الأولى من صافيناز ذو الفقار في عام 1938 وأنجب منها (الأميرة فريـال، الأميرة فوزية، الأميرة فادية) وتطلقا في عام 1949 وزوجته الثانية ناريمان صادق تزوجها عام 1951 وأنجب منها الأمير أحمد فؤاد وتطلقا عام 1954.
تنازل عن العرش بسبب ثورة 23 يوليو لإبنه أحمد فؤاد والذي كان عمره ستة أشهر تحت لجنة وصاية برئاسة الأمير محمد عبد المنعم.
توج ملكا رسميا عام 1937 بعد أن أخذت الملكة فتوى من شيخ الأزهر محمد مصطفى المراغي بأن يحسب عمره بالتاريخ الهجري لكي يتم تتويجه وعين الأمير محمد على باشا وليًا للعهد ثم عين الدكتور حسين باشا حسني سكرتيرا خاصا له.
وجد الإنجليز أن فاروق يجب أن يرحل وأراد الإنجليز رئيس وزراء مثل مصطفى النحاس ولكن رفض الملك فاروق ما طلبه الإنجليز بتشكيل مصطفى النحاس للوزارة وفي صباح يوم 4 فبراير عام 1942 تم توجيه رسالة من المندوب السامي البريطاني سير مايلز لامبسون تنزر الملك ( إما القبول بتشكيل النحاس للوزارة أو التنازل عن العرش ) وفي مساء 4 فبراير 1942 قامت القوات البريطانية بمحاصرته لقصر عابدين بالدبابات والجنود البريطانيين، وأجبره السفير البريطاني مايلز لامبسون في القاهرة السير على التوقيع على قرار باستدعاء زعيم حزب الوفد مصطفى النحاس لتشكيل الحكومة بمفرده أو أن يتنازل عن العرش.
استمرت وزارة النحاس رغم أنف فاروق حتى انتصر الحلفاء في معركة العالمين في 23 أكتوبر 1942م، وبذلك أصبح لا يوجد داع لدي الإنجليز للتمسك بالنحاس وتركوه لمصيره مع الملك وفي 8 أكتوبر في عام 1944 جاءت إقالة الملك لوزارة النحاس.
ووقع حادث القصاصين في عام 1934 حيث كان يقود السيارة التي أهداها له الزعيم أدولف هتلر بسرعة كبيرة بجوار ترعة الإسماعيلية وفوجئ بمقطورة عسكرية إنجليزية فقام بالانحراف لتفادي السقوط في الترعة واصطدمت مقدمة المقطورة بسيارته وحطمت الباب الأمامى ووقع في وسط الطريق وكاد الحادث أن يؤدي بحياته وتم نقله إلى المستشفى العسكري القريب في القصاصين وتم إبلاغ القصر الملكي وحضر الجراح على باشا إبراهيم بالطائرة من القاهرة لإجراء العملية له.
وتعود تفاصيل إقصاؤه وتنازله عن العرش عندما أطاحت به حركة الضباط الأحرار بقيادة اللواء محمد نجيب وذلك بعد ثورة 23 يوليو وتنازل عن العرش في 26 يوليو عام 1952 لإبنه وغادر قصر رأس التين بالإسكندرية في 26 يوليو على ظهر اليخت الملكي المحروسة وأطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحية له.