قال الفنان خالد النبوي إنه بعد نجاح «ممالك النار» لا يعنيني هذا الهجوم الشرس من قبل بعض الكتائب الإلكترونية التابعة لتركيا ولم أتوقع أى رد فعل من أى نوع على أى مستوى، فأنا أشتغل دور بحبه ومؤمن بيه والحاجة اللى بحبها، ويهمنى دائمًا نحكى حدوتتنا وتاريخنا، وفترة «طومان باى» هى جزء من تاريخنا وجزء من هذه الحدوتة، ودعنى أؤكد أننى لم أفكر مطلقًا في أى ردود فعل سواء إيجابية أو سلبية، ولم أفكر حتى في أن يأتى رد الفعل بأن العمل ناجح أو لا، فأنا أرى دائمًا أن العمل الفنى مخاطرة.
وتابع: دائمًا يعنينى فقط الناس الذين أقدم لهم أعمالى، فالجمهور هو «الهدف»، وأقول إننى فنان ولست سياسى، والفن مثلما يسعد الناس أيضًا يسهم بقدر ما في تصحيح بعض المفاهيم المغلوطة، أما أعظم شىء حدث لى من رد فعل حول «ممالك النار»، هو أن أستقبل العديد من الرسائل على شبكات التواصل الاجتماعي، من قبل أطفال كثيرين، يبلغوننى خلالها بأنهم فهموا أشياء كثيرة عن تاريخنا لم يكونوا يعرفوها، وأنهم سعدوا بالعمل كثيرًا، وأنهم عرفوا «طومان باى» وبدءوا يبحثون عنه لمعرفة المزيد، هؤلاء الأطفال يبلغون من العمر 9 و10 و11 سنة، هذا الأمر أسعدنى كثيرًا وأعتبره أغلى شىء حدث لى عقب هذا العمل.