قال الفنان خالد النبوي إنني كنت أنزعج كثيرًا، لو وجدت على سبيل المثال «تليفون محمول» في «لوكيشن التصوير» لمسلسل ممالك النار أو شاهدت أحد العاملين وهو يرتدى ملابس عصرية، فالتحضيرات كانت عملية شاقة جدًا، والتصوير أيضًا كان صعبًا للغاية، ويحتاج لتركيز شديد، وأذكر أننى قضيت فترة طويلة أثناء التحضيرات في قراءة الكتب والتفكير والتأمل، بالإضافة إلى التدريبات اليومية وجلسات العمل والبروفات المكثفة، التى كانت تصل إلى 12 ساعة يوميًا، وأحيانًا 14 ساعة.
وأضاف أنه كان أكثر شيء أخاف عليه هو «طومان باي» نفسه، لأنني كنت أشعر بمسئولية ضخمة تجاه هذا الرجل، حتى تظهر صورته الحقيقية وأفكاره ورؤيته وعلاقته بالناس وإيمانه بالعدل وإيمانه بحرية الإنسان، فهذا الشخص هو نموذج وفارس حقيقي، وكما يقال بالفعل "طومان باي يكره المنافق والجبان مقدار ما يعشق الحقيقة"، هذا ما كان يشغل كل تفكيري.