قالت السفيرة الدكتورة ناهد شاكر رئيس مؤسسة نواب ونائبات قادمات للتنمية، إن فوز مصر بعضوية مجلس السلم والأمن الإفريقي، وهو المكان الطبيعي الذي تحتله مصر في المنظمة الإفريقية للاتحاد الإفريقي منذ نشأتها عندما كانت منظمة الوحدة الإفريقية، إلى أن تحولت إلى الاتحاد الإفريقي، يأتي نظرًا للمجهود الذي تقوم به مصر منذ إنشاء المنظمة، ودورها الفعال والإيجابي للدفاع عن القضايا الإفريقية، في تسوية المنازعات ما بين الدول الإفريقية بالطرق السلمية.
وأضافت في بيان اليوم أن فوز مصر بعضوية مجلس الأمن والسلم الإفريقي للفترة من 2020 وحتى 2022 هو فوز مستحق ويعكس تقديرا كبيرا من الأشقاء الأفارقة لدور مصر التاريخي والدور الكبير الذى لعبته مصر خلال رئاستها للاتحاد الإفريقي، على مدار العام الماضي وجهودها المكثفة من أجل تعزيز المصالح الإفريقية وتوثيق العلاقات مع الأشقاء داخل القارة.
وأشارت إلى أن مصر تستكمل دورها الرائد في إفريقيا وهذا في طليعة الدول التي تدافع عن القضايا الإفريقية وتؤكد على أولويات إفريقيا في المحافل الدولية، سواء داخل القارة أو خارجها، مؤكدة أن مصر ستواصل دورها كعضو نشط في الاتحاد لاستكمال ما بدأته على مستوى القارة، وبالتعاون مع الرئاسة القادمة للاتحاد والمتمثلة في دولة جنوب إفريقيا.
