الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

تقنية جديدة يمكنها أن تطور سريعا لقاحا مضادا لفيروس "كورونا" الجديد

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بدأ مجموعة من العلماء في الولايات المتحدة الأمريكية أو أستراليا في استخدام تقنية جديدة يمكنها أن تساعد في تطوير سريع للقاح مضاد لفيروس "كورونا" الجديد.
وقالت وكالة "فرانس برس": إن العلماء في أستراليا وأمريكا، شكلا تحالفا، ضمن حملة طموحة بملايين الدولارات لتطوير لقاح في وقت قياسي، لمعالجة تفشي فيروس كورونا الجديد في الصين.
وعادة ما يستغرق التوصل إلى أي لقاح سنوات طويلة، تشمل عملية مطولة من الاختبار على الحيوانات والتجارب السريرية على البشر والموافقات التنظيمية.
لكن ذلك التحالف الدولي الجديد والتكنولوجيا الجديدة، تتوقع أن تتمكن من التوصل إلى لقاح في غضون 6 أشهر فقط.
وقال الباحث البارز، كيف تشابل، وهو جزء من تحالف العلماء من جامعة كوينزلاند الأسترالية: "نحن في وضع عالي الضغط، وهناك ثقل كثير ملقى على كاهلنا".
وتابع "نأمل أن ينجح الأمر ونتمكن من احتواء تفشي هذا الفيروس، وما يطمئننا أنه للمرة الأولى نقف جميعا في صف العلم ونتشارك في نفس المهمة".
وتبدأ جهود العلماء في الكشف عن طبيعة الفيروس نفسه، الذي يعتقد أنه نشأ في سوق لبيع الحيوانات البرية.
ويقود جهود هذا التحالف العلمي هيئة "ابتكارات التأهب للوباء"، التي تم تأسيسها عام 2017، لتمويل أبحاث التكنولوجيا الحيوية باهظة الثمن، في أعقاب تفشي فيروس "إيبولا" في غربي أفريقيا وأودى بحياة 11 ألف شخص تقريبا.
وتعمل التقنية الجديدة المستخدم على تسريع عمليات تطوير اللقاحات بضخ ملايين الدولارات في 4 مشاريع كبرى حول العالم تعمل على فهم طبيعة الفيروس وكيفية التوصل إلى علاج نهائي له.
كانت السلطات الصينية قد أبلغت، في 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية عن تفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس (كورونا الجديد) في مدينة ووهان، الواقعة في الجزء الأوسط من البلاد، ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس للعديد من الدول.
وارتفعت حصيلة وفيات فيروس" كورونا" المستجد في الصين، حتى اليوم، إلى نحو 800 شخصا، فيما ارتفع عدد المصابين إلى أكثر من 34.5 ألف شخص، وتعافي منه 2050 شخصا.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، بوقت سابق، فيروس كورونا الجديد الذي ظهر في الصين، وباء، وأعلنت "حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي".