هنأ القس رفعت فكري الأمين العام المشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط ورئيس مجلس الحوار والعلاقات المسكونية بسنودس النيل الإنجيلي، البطريرك إبراهيم إسحاق بطريرك الأقباط الكاثوليك، بالعيد الأربعين لسيامته الكهنوتية، متمنيا له دوام الصحة والعافية والمزيد من الخدمة والعطاء لشعب الرب في كل مكان.
والانبا إبراهيم إسحاق من مواليد 19 أغسطس 1955، في قرية "بني شقير" في محافظة أسيوط، سُيّم كاهنا في 7 فبراير 1980، وعُيّن راعيا لكنيسة الملاك ميخائيل في حدائق القبة والمليحة، ثم أنهى دراساته العليا في روما في 1988، وعاد إلى الإكليريكية، وعين أستاذا لمادة اللاهوت العقيدي ومسئولا عن الشمامسة، ثم عيّن مديرا للكلية حتى العام 2000.
وسافر الأنبا إلى الخارج لمدة عام، ثم عاد بعدها لإدارة معهد التربية الدينية في السكاكيني، ومدرسا في الإكليريكية وكلية العلوم اللاهوتية في السكاكيني، ثم عيّن راعيا لفترة وجيزة بكنيسة السيدة العذراء بمدينة نصر، وفي 15 نوفمبر 2002 سُيّم مطرانا لإيبارشية المنيا، خلفا للبطريرك الفخري للأقباط الكاثوليك الكاردينال أنطونيوس نجيب، الذي كان مطرانا لإيبارشية المنيا في ذاك الوقت.
وانتُخب البطريرك إبراهيم إسحق بطريركا للأقباط الكاثوليك، من خلال آباء سينودس الكنيسة القبطية الكاثوليكية، الذي انعقد يوم 12 يناير 2013، وتم الاختيار في 15 يناير 2013، والإعلان الرسمي في 18 يناير 2013، ليكون خلفا للبطريرك الكاردينال أنطونيوس نجيب، الذي تخلى طوعا عن مهامه البطريركية لظروف صحية.
