الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"جدل" معرض تشكيلي يضم 4 فنانين عالميين بجاليري بهلر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن جاليري بهلر بوسط البلد، عن تدشينه معرضا جديدا بعنوان "جدل" يضم أعمالا لأربعة فنانين عالميين هم الفرنسي أوليفيه جاردين، والمصري عبد الرازق عكاشة، والأردني حكيم جماعين، والفلسطيني محمود جاد الله، مساء الأربعاء 19 فبراير الجاري، ويعد المعرض هو الرابع الذي يدشنه الجاليري منذ افتتاحه في نوفمبر الماضي. 
وقال الفنان سامح سعيد المدير العام للجاليري، في تصريح اليوم الخميس، إن فكرة "جدل" جاءت لتعزيز سياسة الجاليري التي تنتهج الانفتاح على العالم بمحاولة جذب الأعمال الفنية للفنانين الأجانب والعالميين وعرضها في القاهرة، مشيرا إلى أن معرضين سابقين ضم أعمالا لفنانين فرنسيين وأمريكيين وأرمنيين ومصريين قضوا أغلب حياتهم في باريس.
وأوضح أن "جدل" تقوم فكرته على الجدل الذي تحدثه أعمال من دول مختلفة حينما تتجمع مع بعضها البعض في قاعة عرض واحدة؛ فالأربعة فنانين الذين اتفقت إدارة الجاليري على عرض لوحاتهم من بلد وثقافات واتجاهات فنية مختلفة، متابعا أن أعمال الفنان الفرنسي أوليفيه جاردين بدت مدهشة جدا من حيث اللعب على أكثر من اتجاه فني.
وأضاف أنه في المقابل الفنان الفلسطيني محمود جاد الله يجنح أكثر إلى السريالية وتجريد العالم حتى يصل إلى عالم آخر خاص به أكثر رحابة وشفافية من واقعنا؛ فكلا الفنانين كان من وجهة نظر فريق عمل الجاليري مدهشان رغم الاتجاهات المختلفة لهما.
وتابع أن أعمال حكيم جماعين وعبد الرازق عكاشة أيضا كذلك فكل منهما متمسك بفلسفته الخاصة ببيئته ووطنه وتطوره الثقافي؛ فعند جماعين الجرافيك يحرك مياها راكدة؛ يستخدم هذه الوسيلة ليعيش حياته بشكل خطير؛ أما عكاشة فهو قديس للتشكيل ولعالم اللوحة؛ الحياة بالنسبة له هو ذلك السطح المستطيل الذي يخربشه بالألوان ويخلق بها عالما تعبيرا حيا تتجلى من خلاله روحا معتزة بانتمائها للوطن وللإنسان في كل إنحاء العالم.
وقال سعيد إن المعرض يضم 25 لوحة بأحجام مختلفة، معتبرا الحدث بمثابة إضافة للوسط التشكيلي المصري برمته وليس لمسيرة جاليري بهلر فقط.
يشار إلى أن الفنان التشكيلي الفرنسي أوليفيه جاردان ولد عام 1952 في حي بسيط بباريس تعرف فيه على فن فان جوخ من خلال زيارة معرض لأعماله في متحف أورانجيري، فتأثر به كثيرًا وقرر أن يرسم مثله، فبدأ مشروعًا مستوحيًا فنه، لكن بعد أن بحث في أعماق نفسه ومع تطور ثقافته، انتقل حبه إلى فرنسيس بيكون، حيث شعر بأن شخصيات بيكون قريبة من طفولته أكثر.
وعن الفنان التشكيلي المصري عبد الرازق عكاشة فقد ولد عام 1968 بقرية عرب الرمل التابعة لمحافظة المنوفية ذهب إلى فرنسا مطلع التسعينات من القرن الماضي، كما درس الفنون الجميلة في فرنسا،علي يد "برو رينوار" حفيد رينوار، حتى أصبح عضوًا بارزًا في أقدم صالون فني في أوروبا وهو صالون الخريف الفرنسي، الذي قدم "ماتيس ورينوار وبيكاسو وماتيس" وشارك في العديد من المعارض الدولية في 28 بلدا حول العالم، وحصل على 19 جائزة دولية وتكريمات.
والفنان الفلسطيني محمود جاد الله فقد ولد في عام 1949 لأب فلسطيني وأم مصرية نشأ في دولة الكويت ، والتحق في كلية الفنون الجميلة بمصر حصل على درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في العمارة الداخلية والفنون الزخرفية والفنون الجميلة مع تخصص في العمارة الداخلية وقام بتصميم وبناء العديد من القصور والفيلات والنصب التذكارية والمعارض الصناعية والتجارية.
كما شارك في العديد من المعارض الفنية التشكيلية العربية والدولية، وهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد فترة وجيزة من نهاية حرب الخليج في عام 1991؛ عرضت أعمالة الفنية في العديد من المحافل والمعارض الأمريكية وامتدت تجربته الفنية عبر عدة مراحل ومدارس فنية.
أما الفنان الأردني حكيم جماعين، قد درس الرسم والتشريح في أكاديمية بيترو فانوتشي في بيروجيا إيطاليا، ثم تخرج من أكاديمية الفنون الجميلة في ميلانو، وفي عام 1995 حصل على دبلوم عالي من مدرسة كوفا للفنون في ميلانو وفي العام 2003 تخرج من الأكاديمية الملكية في لاهاي هولندا، تخصص حفر وطباعة، حيث درس أيضاً العمارة والتصميم وصدر للفنان ثمانية كتب طباعة يدوية بتقنيات الحفر على الليثوغراف والزنك والخشب والشاشة الحريرية وأقيم له 11 معرضا شخصيا وشارك في العديد من المعارض الدولية في العالم