الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

المعاهد الأزهرية: بدء الترم الثاني السبت.. وتعليمات مشددة باتخاذ الإجراءات الاحترازية لحماية الطلاب

الشيخ على خليل رئيس
الشيخ على خليل رئيس قطاع المعاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الشيخ على خليل رئيس قطاع المعاهد أن إجازة نصف العام الدراسي سوف تنتهي اليوم الخميس 6 فبراير 2020 م الموافق 12 من جمادى الثانى 1441 هـ، على أن تبدأ الدراسة بالمعاهد الأزهرية اعتبارا من يوم السبت الموافق 8 فبراير.
وأكد خليل، استعداد قطاع المعاهد الأزهرية لبدء الفصل الدراسي الثاني لافتًا إلى أنه أصدر تعليمات لشيوخ المعاهد الأزهرية، باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة ضد فيروس "الكورونا" المستجد، مؤكدًا رفع درجة الاستعداد والجاهزية لرصد أي حالات وبائية والتعامل معها، وشدد على بالتخلص من أي مخلفات أو كهنة أخشاب أو ورق أو معادن موجودة داخل المكاتب أو بأى أدوار مختلفة أو فوق سطح أو طرقات المعهد، بالإضافة إلى عدم حرق أي مخلفات داخل المعهد. 
ونبه على عدم استخدام وصلات الكهرباء العشوائية وعدم التدخين، وعدم استخدام البوتاجاز الشعلة،السخانات،الكاتيل داخل المعهد، التأكد من فصل مصادر الكهرباء والمياه بشكل يومى بعد انتهاء العمل والتأكد من سلامة المراوح ووسائل التهوية بالمعهد. 
على الجانب الآخر قررت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، عقد عدة لقاءات توعوية بمراكز وقرى محافظة سوهاج، لحث الجماهير على اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والاحتياطات اللازمة لمنع انتشار فيروس كورونا الذي ظهر مؤخرا بالصين.
وقال الشيخ عبدالرحمن اللاوي، الأمين العام للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بسوهاج، إن ذلك يأتي في إطار المبادرة التي أطلقتها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر للتوعوية ضد فيروس كورونا للتعريف به وبطرق الوقاية منه، مضيفًا أن الإسلام حث على ضرورة اتباع آداب وسلوكيات معيّنة في الحياة للوقاية من الأمراض والأوبئة من بينها ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "غطوا الإناء، وأوكوا السقاء، وأغلقوا الباب، وأطفئوا السراج، فإن الشيطان لا يحل سقاء، ولا يفتح بابا، ولا يكشف إناء، فإن لم يجد أحدكم إلا أن يعرض على إنائه عودا، ويذكر اسم الله، فليفعل، فإن الفويسقة(الفأرة) تُضْرِمُ (تشعل النار) على أهل البيت بيتهم، واكفئوا الإناء أو خمروا الإناء"، فالطهارة والنظافة في حياة المسلم منهج حياة، لأن الطهارة أقوى سبل الوقاية لحماية المجتمع من الأضرار، والمخاطر التي تصيبه.
وأكد اللاوي أن الإسلام حث الناس على الوقاية التي تمنع الضرر، وتعمل على سلامة الإنسان من الأمراض والمخاطر، وتابع أن الله ذَكَرَ في كتابه الطهارة واعتبرها من أرقى السلوكيات التي تؤهل العبد للفوز بحب الله عز وجل "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ".
وأشار إلى أن التوجيهات النبوية جاءت بالتحذير من العدوى، إذ يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا سمِعتم بالطاعون بأرضٍ، فلا تدخلوها، وإذا وقَع بأرضٍ وأنتم فيها، فلا تَخرجوا منها"، وفي الحديث "وفِرَّ من المجذوم كما تَفِر من الأسد".