الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

آسيا جبار.. ظل السلطانة

آسيا جبار
آسيا جبار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحل اليوم الخميس ذكرى وفاة الروائية الجزائرية آسيا جبار والتي تعتبر من أشهر روائيات الجزائر وشمال أفريقيا".
ولدت آسيا عام 1936 في مدينة شرشال بالجزائر، اسمها الأصلي فاطمة الزهراء إيمالين، وكان السبب في اعتمادها لاسم آسيا جبار هو أنها نشأت في بيئة تحتم على كل مناضل استخدام أكثر من اسم مستعار.
نشرت جبار أول أعمالها الروائية تحت عنوان "العطش" ولم تتجاوز العشرين من العمر، وأعقبها بعام واحد قدمت رواية أخرى "نافذة الصبر".
تعد جبار أول كاتبة عربية تحصل على جائزة السلام الألمانية، كما تم انتخابها لعضوية أكاديمية اللغة الفرنسية، لتكون أول امرأة عربية وأفريقية وخامس امرأة تتبوأ هذا المنصب.
ومن فرنسا أصدرت جبار أشهر أعمالها وهي المجموعة القصصية "نسوة الجزائر في بيوتهن" ثم روايات "الحب..الفانتازيا" و"بعيدًا عن المدينة"، و"ظل السلطان" التي تدعو من خلالها إلى الديمقراطية وحوار الثقافات وتدافع عن حقوق المرأة.
وظلت جبار مرتبطة بارضها وبآلام شعبها خصوصا بعد اندلاع أعمال العنف الإسلامي واستهداف المثقفين، فنشرت روايتها "بياض الجزائر" في 1996.
أنتجت جبار أكثر من 20 عملا ما بين الرواية والمسرحية والديوان والشعر والتي ترجمت لأكثر من 12 لغة، وقد أخرجت عددا من الأفلام التسجيلية منها "الزردة وأغاني النسيان" عام 1978، وفيلم روائي طويل للتليفزيون الجزائري بعنوان "نوبة نساء جبل شنوة" عام 1977، ومن أعمالها الروائية "ظل السلطانة"، "لا مكان في بيت أبي"، "نساء الجزائر"، "ليالي ستراسبورغ"، "الجزائر البيضاء".
رشحت آسيا جبار لسنوات طويلة للفوز بجائزة نوبل للآداب دون أن تفوز بها، إلا أنها حصدت الكثير من الجوائز الفرنسية والعالمية الأخرى. 
وقد توفيت عن 78 عاما في أحد مستشفيات باريس، يوم 6 فبرايرفي مثل هذا اليوم من عام 2015، ودفنت في مسقط رأسها بمدينة "شرشال" غرب الجزائر، تنفيذا لوصيتها.