أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة العديد من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة المنيا بإقليم وسط الصعيد، ووفق بيان صادر عن الهيئة اليوم الأربعاء، حيث ناقشت مكتبه دهمرو كتاب "علماء علموا العالم" من تأليف هانى حسن وتحدث عن قيمة العلماء ومنزلتهم.
وأوضح "حسن" أن العلماء هم مشاعل الحضارة وصناع التقدم والازدهار من علمهم الجميع ومن فيض ثقافتهم تتقدم الشعوب وتؤكد سيادتها وتبنى صرح الحضارة في كل المجالات العلم والمعرفة.
وناقشت مكتبة دلجا الثقافية كتاب "وصف مصر" تأليف علماء الحملة الفرنسية تدور أحداث هذا الكتاب عن البنية الطبيعة لمصر والعناصر المرتبطة بها، والمنشآت القديمة في هذا البلد، ناقشه ياسر على حسين حيث أوضح أنه عندما غزا نابليون بونابرت مصر في 1798، اصطحب معه حاشيةً تزيد على 160 باحثا وعالما، وعُرفت هذه المجموعة من الخبراء باسم اللجنة الفرنسية لعلوم وفنون مصر، وقامت بمسوحات واسعة النطاق. وعثر أحد الجنود الذين كانوا ضمن الحملة على حجر رشيد الشهير، الذي استخدمه اللغوي الباحث الفرنسي جان-فرانسوا شامبوليون لاحقا في فك الطلاسم التي طالما أحاطت بلغة قدماء المصريين. وفي 1802 أذن نابليون بنشر استنتاجات اللجنة في عمل ضخم متعدد الأجزاء تضمن صورا وخرائط ومقالات علمية وفهرسا.
بدأ نشر الطبعة الإمبراطورية الأصلية في 1809، وصف مصر عبارة عن 20 مجلدًا تشمل الملاحظات والبحوث التي تمت في مصر خلال الحملة الفرنسية، تمت كتابتها وتجميعها إبان الحملة الفرنسية على مصر حيث اصطحب نابليون بونابرت معه فريقا من العلماء من كافة التخصصات ليسجلوا ملاحظاتهم.
ناقش بيت ثقافة بني مزار كتاب بعنوان "ابن خلدون" تأليف الكاتب الكزندر رفنتش، وذلك بمسرح مدرسة الصناعة ببني مزار، كما نظمت مكتبة طمبدى مسابقة للمعلومات العامة لتنمية مهارات الرواد وتنشيط الذاكرة وتزويد معلوماتهم.
