أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريتش، اليوم "الثلاثاء"، تعيين أستاذ الاقتصاد المصري الدكتور محمود محي الدين مبعوثا خاصا لأجندة التمويل لعام 2030.
وسيعمل محي الدين - حسبما ورد ببيان الأمين العام للأمم المتحدة - على القضايا المتعلقة بتنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة لعام 2030 بالتعاون مع المؤسسات المالية الدولية والقطاع الخاص بما يساهم في معالجة التحديات التي تواجه تمويل تلك الاستراتيجية.
وترتكز مهمة المبعوث الخاص على القضايا العالمية والإقليمية والوطنية ذات الصلة بتمويل ودعم تنفيذ استراتيجية الأمين العام لتمويل أجندة 2030 عبر منظومة الأمم المتحدة، وبتعاون وثيق مع المؤسسات الدولية والقطاع الخاص.
وسيحرص المبعوث الخاص كذلك على ضمان أن يكون هناك تحرك جماعي من جانب وكالات الأمم المتحدة، وشركاء التنمية والقطاع الخاص للعمل مع الدول الأعضاء لزيادة التمويل لأجندة 2030 خلال عقد العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتصدي للعقبات والتحديات التي تقيد التمويل الحكومي للتنمية المستدامة، وكذلك سيعمل المبعوث الخاص عن كثب مع المبعوث الخاص للعمل المناخي وتمويل المناخ، إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، وغيرها من الوكالات والإدارات الأممية المعنية.
ويعد سجل الدكتور محي الدين أستاذ الاقتصاد المصري حافلا بالعديد من المناصب الدولية الرفيعة مثل: السكرتير المؤسسي والمبعوث الخاص لرئيس البنك الدولي منذ 2014 حتى 2015، وكذلك مبعوث رئيس البنك لشؤون الأهداف الألفية للتنمية وعمليات تمويلها منذ 2013 حتى 2014، ومدير منتدب للبنك الدولي منذ أكتوبر 2010 حتى 2013.
الدكتور محمود محي الدين هو أستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، وشغل عدة مناصب رسمية أهمها منصب وزير الاستثمار منذ عام 2004 حتى 2010، حينما غادر إلى البنك الدولي، ليتدرج في المناصب حتى غادر منصبه كنائب أول للبنك الدولي لأجندة التنمية 2030.
وثمن البنك الدولي الدور الذي لعبه الدكتور محي الدين في تنفيذ العديد من البرامج الهامة والشائكة داخليا و خارجيا.
وأكد رئيس البنك الدولي أن محي الدين لعب دورا رئيسيا في تعزيز العلاقة المؤسسية بين منظمة الأمم المتحدة ومجموعة البنك الدولي، ولعب دورا قياديا في تفعيل الجهود الهادفة إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومساعدة الدول في تحقيق أهدافها الوطنية.
