الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بنوك

رئيس بنك تنمية الصادرات: الشمول المالي قضية قومية.. مرفت سلطان: افتتاح 6 فروع جديدة خلال العام الجاري.. وكسرنا حاجز المليار جنيه في صافي الأرباح

 مرفت سلطان، رئيس
مرفت سلطان، رئيس مجلس إدارة بنك التنمية المصرى للصادرات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكدت مرفت سلطان، رئيس مجلس إدارة بنك التنمية المصرى للصادرات، أن البنك يستهدف في إستراتيجية عام 2020 استمرار الخطة الطموحة في التوسع والانتشار لفروع البنك، وأضافت في حوارها إلى «البوابة نيوز» أنه من المخطط افتتاح عدد 6 فروع جديدة، ليصل عدد الفروع إلى 42 فرعًا، موزعة على محافظات الجمهورية. وإلى نص الحوار..


ما هى إستراتيجية بنك تنمية الصادرات بعام ٢٠٢٠؟

- تستهدف إستراتيجية البنك خلال العام المالى ٢٠١٩/٢٠٢٠ إلى استمرار خطة مصرفنا الطموحة في التوسع والانتشار لفروع البنك، ومن المخطط افتتاح عدد ٦ فروع جديدة، ليصل عدد الفروع إلى ٤٢ فرعًا، موزعة على محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى الاستمرار في زيادة وتنوع المنتجات المصرفية المتعلقة بودائع للعملاء، بما ينعكس على زيادة حجم محفظة ودائع التجزئة المصرفية، وتنمية محفظة القروض والتسهيلات مع الاستمرار في دعم الأنشطة التصديرية، وزيادة حجم التمويل الممنوح لعملاء التجزئة المصرفية، ليصل إلى ١.٣ مليار جنيه، والتوسع في حجم تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة مع توفير منتجات تمويلية تتناسب مع طبيعة نشاطهم، وتمويل الجمعيات والمؤسسات المالية التى تقوم بدورها في إقراض المشروعات متناهية الصغر، وتقديم حلول فريدة للتمويل التجارى لاستهداف المصدرين الحاليين والمحتملين وتوفير الدعم المعلوماتى فيما يخص الاحتياجات والفرص التصديرية بالخارج والعمل على التوسع في تقديم خدمات مصرفية إلكترونية شاملة، والاستثمار في تطوير وتحديث البنية غير الملموسة والمتمثلة في البرامج والنظم الآلية وتنمية وتطوير العنصر البشرى وتحسين صورة البنك بالسوقين المحلية والخارجية.

كما تتبنى إدارة البنك خطة للتوسع الجغرافى بأسلوب مختلف، حيث تم الأخذ في الاعتبار طبيعة نشاط البنك، كونه في الأساس مختص بعمليات التجارة الخارجية، بالإضافة إلى توجهه نحو عملاء التجزئة المصرفية، وتم وضع خطة الانتشار الجغرافى بناء على المعيارين السابق ذكرهما، حيث يقوم البنك بإنشاء شبكة فروع منتشرة في أغلب المحافظات تكون نموذجًا حديثًا (ٍState of the Art) لفروع ذات قدرة بيعيه عالية وقادرة على جذب العملاء خاصة المصدرين، مع التركيز على مناطق تواجد المصدرين والمناطق الصناعية الجديدة في الدلتا والصعيد ومنطقة القناة والموانئ. واستهداف شريحة جديدة من المتعاملين ذوى الملاءة المالية العالية لتقديم نشاط الخدمات الخاصة لكبار العملاء وإدارة الثروات وتقديم خدمات دفع المرتبات للعاملين بالشركات المختلفة، والعمل على تواجد البنك في المناطق التى يتوجه لها هذه الشريحة من المتعاملين مثال ساحل البحر الأحمر والساحل الشمالى والمراكز التجارية الضخمة.

ما هى أبرز وأهم إنجازات البنك بعام ٢٠١٩؟

- نجح البنك في تنفيذ الإستراتيجية الأولى التى تم وضعها حتى نهاية عام ٢٠٢٢، والتى اعتمدت على ٦ محاور، أهمها محور تنمية الأعمال، ومحور تنمية الصادرات، ومحور التنمية البشرية، ومحور التطور التكنولوجي، ومحور تطور الصورة الخارجية في السوق الخارجية والثقافة، ومحور المسئولية المجتمعية، وبدأ البنك في تنفيذ إستراتيجية جديدة لمدة ثلاث سنوات أخرى.

كما نجح البنك في كسر حاجز المليار جنيه في صافى الأرباح، حيث سجلت ١.٠٥ مليار جنيه بنهاية يونيو ٢٠١٩، ومن المستهدف الوصول بها إلى ١.٠٦٥ مليار جنيه. وأيضا تم إطلاق المحفظة الإلكترونية، حيث تجاوز عدد العملاء ٦٠٠٠ عميل، وعدد العملاء لدينا بلغ ٤٥ ألف عميل موزعين إلى ٧٠٠٠ عميل شركات و٣٨ ألف عميل أفرادا، وتم تطوير خدمات الإنترنت بانكنج والموقع الإلكترونى للبنك، بالإضافة إلى طرح المرحلة الأولى من الموبايل بانكنج.

ما دور البنك في دعم الشمول المالى؟

- الشمول المالى قضية قومية، خاصة أن الدولة تعانى من وجود اقتصاد مواز، وحتى يمكن دمج الاقتصاد الموازى للاقتصاد الرسمى وتحقيق الاستفادة والنفع لكل الأطراف، لا بد من دخول هذا القطاع للمنظومة الرسمية وهذه جهود قومية وليست فردية، إلا أن الأمر في حاجه لمزيد من التوعية والثقافة المصرفية وتطبيق الشمول المالى.

ولا شك أن الشمول المالى يساعد على ضم القطاع غير الرسمى للقطاع الرسمى، وجذب الفئات المهمشة في كثير من المناطق الريفية، وذلك من خلال تقديم الخدمات التكنولوجية والبطاقات الائتمانية وبطاقة ميزة، والتى سيتم إصدارها في أقرب وقت، وكذلك المحفظة الإلكترونية، تسهم في حصول العميل على راتبه، كما أن الخدمات التى تتم عن طريق المحفظة جميعها خدمات متطورة وبالتنسيق مع «فورى» يمكن الصرف من خلال ٢٧٠٠ نقطة منتشرة في جميع أنحاء الجمهورية وأن كل هذه التطورات تساعد في تطبيق وتعزيز مفهوم الشمول المالى.

كيف ترى مبادرات البنك المركزى في السياحة والصناعة؟

- البنك المركزى، منذ اليوم الأول، وهو داعم قوى لنا كمجلس إدارة، بالإضافة إلى المساهمين، ويتمتع مجلس إدارة البنك بالتنوع وتقارب الأفكار، كما يضم كل الخبرات المالية والمصرفية، ومن جانبنا فإن البنك حريص على دعم مبادرات البنك المركزى؛ لأنه دور وطنى يهدف في الأساس إلى دعم الاقتصاد القومى وتحقيق التنمية المستدامة، ونشارك في مبادرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة الـ٥٪، وكانت مفيدة للغاية ومبادرة الـ٧ ٪ والـ١٢٪ وأيضًا المبادرة الجديدة الـ١٠٪ لدعم القطاع الصناعي، وقد تخطى عدد عملاء الشركات بالبنك ٥٥٠ عميلًا، علمًا بأن قاعدة عملاء البنك تبلغ حاليًا ٤٥ ألف عميل مقابل ٣٣ ألف عميل.

ما هى أهم نقاط القوة بالنسبة لبنك تنمية الصادرات؟

- تمويل التجارة الخارجية هو أهم نقاط القوة بالنسبة للبنك، وانعكس ذلك على أرض الواقع، حيث حصل البنك على جائزة أفضل بنك في التجارة الخارجية، من خلال تعظيم نقاط القوة وتقوية نقاط الضعف واقتناص الفرص وتقليل التهديدات والمخاطر، وبلغت الحصة السوقية للبنك من التجارة الخارجية ٧٪ في حين أن حصة البنك السوقية ١٪ وهذا يظهر قوة البنك في التجارة الخارجية، وبالتالى استحدثنا إدارة التجارة الخارجية وترويج الصادرات لدعم ومساندة المصدرين.

وما هى خطة البنك في قطاع التجزئة المصرفية والفروع؟

- نستهدف كل الشرائح والقطاعات، سواء خدمات الأفراد أو الشركات وجميعها يخدم الاقتصاد الوطنى كان البنك سابقًا يركز على الشركات والصناعة، ولكن تم إضافة إدارة التجزئة المصرفية إلى نشاط البنك؛ لأنه سيفيد البنك كثيرًا فعلى سبيل المثال ودائع القطاع العائلى أكثر وفرة وثباتًا من ودائع الشركات، كما أطلقنا حملة لتشجيع العملاء على الحسابات الجارية والتوفير من خلال منح جوائز ذهبية بدون سحب لكل من يقوم بإيداع مدخراته لمدة لا تقل عن ٦ شهور.

ويبلغ عدد فروع البنك حاليًا ٣٨ فرعًا مقابل ٢٦ فرعًا في ٢٠١٦، ونستهدف تدشين ٦ فروع جديدة خلال العام الحالي، كما نخطط للوصول إلى ٥٨ فرعًا بحلول ٢٠٢٢ وهناك إستراتيجية لتدشين فروع صغيرة mini branches تخدم القرى الصغيرة للانتشار في أنحاء الجمهورية.

هل يعتزم البنك نقل مقره الرئيسى إلى العاصمة الإدارية.. وما هو شعار البنك الجديد؟

- حصلنا على أرض بمساحة ٣٦٠٠ متر مربع في العاصمة الإدارية، وبدأنا في تأسيس المقر ووضع الأساسات، وسيتم نقل المركز الرئيسى بشكل كامل في أقرب وقت ممكن.

وشعارنا الحالى هو «مصر تستطيع» واخترنا هذا الشعار؛ لأن البنك يريد أن يدعم القطاعات التى تحقق لمصر نجاحًا كبيرًا، كما أطلقنا شعار «رايحين مع بعض لبكرة»، ومؤخرًا قمنا بتوقيع بروتوكول تعاون مع صندوق تنمية الصادرات لرد الأعباء وتقديم تمويل للمصدر مقابل مستحقاته للصندوق.

ما أهم المشروعات التنموية التى يسهم فيها البنك؟

- يستكمل البنك مبادرته الجديدة التى كان قد بدأها العام الماضي، لمساندة قطاع الزراعة تحت شعار «ازرع- احصد- صدّر»، والتى تم إطلاقها بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير في إطار الدور المجتمعى للبنك استهدافًا لاقتحام قطاع الزراعة وتماشيًا مع أهداف الدولة في توسيع البقعة الزراعية، وزيادة المحاصيل التصديرية.

ويأتى استكمال مبادرة البنك في تبنى أحد المشروعات التنموية المتعلقة بنشاط البنك الأساسى وهو التصدير، عن طريق التبرع لتمويل إنشاء عدد ٥٠ صوبة زراعية على مساحة ٥٠ فدانًا بمحافظة الأقصر بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير بهدف زراعة محاصيل بغرض التصدير، وعملًا على تدريب وتشغيل الشباب الخريجين وإيجاد فرص عمل لهم مع تشجيعهم على العمل والإنتاج والتركيز على تحسين مستوى الحاصلات الزراعية، وتم تسليم عقود الصوب الزراعية للمزارعين المستفيدين، كما تم البدء في الزراعة بالفعل.