علق الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، على واقعة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة في مؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي.
جاء ذلك خلال محاضرة له اليوم الثلاثاء بمكتبة الإسكندرية تحت عنوان " ماذا يحاك حولنا.. محاولة لفهم المتغيرات" وذلك ضمن برنامج تدريب الطلبة الفرنكوفون في الجامعات المصرية بمكتبة الإسكندرية والتى يشارك فيها هذا العام وللمرة الأولى طلاب من جامعة العريش والأزهر.
وقال الفقي، "إن الإمام الأكبر كان منفعلا، ولكن أخشى أن يكون هناك خلفيات سابقة بينهم، ولكن لا يصح أن يدار تلك الحوار بينهم في مثل هذا المؤتمر الذي يراه العالم، لأن كلا منهم له مكانته".
وأكد إن الوضع الحالي للمنطقة العربية صعب وملتهب، وأن عام 2020 سيشهد المزيد من التغييرات بالمنطقة.
وأضاف الفقي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لا يقحم مصر ولا يتدخل في الشأن الداخلي لأي دولة عربية، إلا إذا تم مس أرضها وحدودها من دولة أجنبية.
وأشار إلى ان السياسة الخارجية للرئيس السيسي ناجحة واستطاع زيارة العديد من الدول وتعزيز العلاقات الخارجية، واستثمر رئاسته للاتحاد الأفريقي في الدخول إلى العديد من الدول.
وعن سد النهضة، قال الفقي إن قضية مياه النيل هي القضية الأولى حاليًا، وان الولايات المتحدة الأمريكية تلعب دورا مهما في قضية سد النهضة
