أطلقت وزارة البيئة، اليوم الثلاثاء، فعاليات المبادرة الأولى لمنع الأكياس البلاستيك أحادية الاستخدام من جزيرة الزمالك، بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ومبادرة Very Nile.
وقالت وزيرة البيئة، إن الوزارة تركز خلال تلك الفترة في العمل بمجال الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام خلال مراحل تدريجية، بداية من إجراء الدراسات ووضع السياسات ورفع الوعي وخلق مشاركة مجتمعية.
وأشارت في كلمتها خلال إطلاق فعاليات المبادرة اليوم، إلى أن الوزارة تتلقى مقترحات منظمات المجتمع المدني والشباب في مجال الحد من استخدام البلاستيك، لافتة إلى أنه تمت دراسة الوضع القائم لحجم الإنتاج والاستهلاك ونوعية المستهلك، والتي تبين أن كمية كبيرة منها تستخدمها السلاسل التجارية الكبرى، ما دفع الوزارة إلى اتخاذ إجراءات تجريبية بتنفيذ مبادرات لاستبدال الأكياس بتلك السلاسل بأخرى قابلة للتحلل.
كما تم رسم السياسات المناسبة لخلق آليات تحفيزية خاصة للمصنعين بإيجاد بديل للإنتاج كالأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل، وذلك بالتنسيق مع وزارة التجارة والصناعة واتحاد الصناعات والشركاء.
وأضافت أن حي الزمالك يعد أول أحياء القاهرة التي تتبني مبادرة الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على استغلال جهود المجتمع المدني والجمعيات الأهلية لزيادة الوعي البيئي وحماية القضايا البيئية.
وقالت: "نهر النيل هو أساس الحياة والمحافظة عليه وتنظيفه واجب وطني، ونقوم بمساندة ومساعدة كل المبادرات التي تعمل على المحافظة عليه لتنظيفه من المخلفات والبلاستيك، لافتة إلى أننا قمنا العام الماضي برفع ما يقرب من 4 إلى 50 طنا مخلفات بلاستيكية فقط في حملة تنظيف البيئة، ورفعنا في ذلك الوقت طن ونصف فقط من المخلفات في يوم عمل واحد، أما الآن بعد وصل عدد المتطوعين إلى 3700 متطوع للعمل على رفع مخلفات من نهر النيل، ونسعى للعمل بشكل أسرع".
ولفتت إلى أن أبرز التحديات التي توجهنا في قطاع البيئة هو رفع الوعي الوعي لدى الموطنين والشباب وعدم الاهتمام بالقضايا البيئية، لذلك نعمل على ذلك من خلال دمج المفاهيم البيئية في المناهج التعليمية.
وأوضحت الوزارة أن مصر تستهتلك سنويا 12 بليون "مليار"، كيس بلاستيك يستخدم سنويًا، تنتج منهم سنويا 16.2 مليون طن من النفايات، ويمثل البلاستيك يشكل 6 %من هذه النفايات، أي نحو 970 ألف طن من النفايات سنويا، ويتم إعادة تدوير 45 % فقط من هذه المواد وإعادة استخدام 5%.
وأكدت أن 50 % من النفايات البلاستيكية لا يتم جمعها فتخضع لعمليات حرق بطرق ضارة، وتنتج مصر 28 % من المواد الخام البلاستيكية المستهلكة سنويا، مشيرة إلى أنه في عام 2012، بلغ استهلاك البلاستيك للفرد 25 كيلوجراما، وبلغ نسبة نمو الطلب بنسبة 6 % سنويا منذ عام 2006.
ونوَّهت إلى أنه في عام 2014 استهلكت مصر نحو 2.07 مليون طن من المواد الخام البلاستيكية، 28 % منها تنتج محليا، في حين يتم استيراد الباقي، وتتركز معظم كميات الأكياس البلاستيكية في القاهرة الكبرى بنسبة 40%، ومنطقة الدلتا بنسبة 23%، والإسكندرية بنسبة 12%، لافتة إلى أنه يمكن توزيع حصص الاستهلاك من الأكياس البلاستيكية، محلات السوبر ماركت 14%، والصيدليات 5%، مصانع الملابس الجاهزة 3%، سلاسل الوجبات السريعة والمطاعم 6%، محلات الخضار والفواكه 20%، البقالة 25%، المكتبات 2%، المتاجر والمحلات التجارية 17%، والاستخدامات الأخرى 8%.
وطالبت المواطنين بتقليل شراء الأكياس البلاستيك من المحال التجارية وأستخدم بدل منها الاكياس القماش أو المصنوعة من القطن، للمحافظة غلى البيئة.
يذكر أن مصر تستهلك 12 مليار كيس بلاستيك سنويا، كما يبلغ متوسط معدل نمو الطلب في السوق 6% سنويا، بحسب أحدث تقارير وزارة البيئة.
وقالت وزيرة البيئة، إن الوزارة تركز خلال تلك الفترة في العمل بمجال الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام خلال مراحل تدريجية، بداية من إجراء الدراسات ووضع السياسات ورفع الوعي وخلق مشاركة مجتمعية.
وأشارت في كلمتها خلال إطلاق فعاليات المبادرة اليوم، إلى أن الوزارة تتلقى مقترحات منظمات المجتمع المدني والشباب في مجال الحد من استخدام البلاستيك، لافتة إلى أنه تمت دراسة الوضع القائم لحجم الإنتاج والاستهلاك ونوعية المستهلك، والتي تبين أن كمية كبيرة منها تستخدمها السلاسل التجارية الكبرى، ما دفع الوزارة إلى اتخاذ إجراءات تجريبية بتنفيذ مبادرات لاستبدال الأكياس بتلك السلاسل بأخرى قابلة للتحلل.
كما تم رسم السياسات المناسبة لخلق آليات تحفيزية خاصة للمصنعين بإيجاد بديل للإنتاج كالأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل، وذلك بالتنسيق مع وزارة التجارة والصناعة واتحاد الصناعات والشركاء.
وأضافت أن حي الزمالك يعد أول أحياء القاهرة التي تتبني مبادرة الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على استغلال جهود المجتمع المدني والجمعيات الأهلية لزيادة الوعي البيئي وحماية القضايا البيئية.
وقالت: "نهر النيل هو أساس الحياة والمحافظة عليه وتنظيفه واجب وطني، ونقوم بمساندة ومساعدة كل المبادرات التي تعمل على المحافظة عليه لتنظيفه من المخلفات والبلاستيك، لافتة إلى أننا قمنا العام الماضي برفع ما يقرب من 4 إلى 50 طنا مخلفات بلاستيكية فقط في حملة تنظيف البيئة، ورفعنا في ذلك الوقت طن ونصف فقط من المخلفات في يوم عمل واحد، أما الآن بعد وصل عدد المتطوعين إلى 3700 متطوع للعمل على رفع مخلفات من نهر النيل، ونسعى للعمل بشكل أسرع".
ولفتت إلى أن أبرز التحديات التي توجهنا في قطاع البيئة هو رفع الوعي الوعي لدى الموطنين والشباب وعدم الاهتمام بالقضايا البيئية، لذلك نعمل على ذلك من خلال دمج المفاهيم البيئية في المناهج التعليمية.
وأوضحت الوزارة أن مصر تستهتلك سنويا 12 بليون "مليار"، كيس بلاستيك يستخدم سنويًا، تنتج منهم سنويا 16.2 مليون طن من النفايات، ويمثل البلاستيك يشكل 6 %من هذه النفايات، أي نحو 970 ألف طن من النفايات سنويا، ويتم إعادة تدوير 45 % فقط من هذه المواد وإعادة استخدام 5%.
وأكدت أن 50 % من النفايات البلاستيكية لا يتم جمعها فتخضع لعمليات حرق بطرق ضارة، وتنتج مصر 28 % من المواد الخام البلاستيكية المستهلكة سنويا، مشيرة إلى أنه في عام 2012، بلغ استهلاك البلاستيك للفرد 25 كيلوجراما، وبلغ نسبة نمو الطلب بنسبة 6 % سنويا منذ عام 2006.
ونوَّهت إلى أنه في عام 2014 استهلكت مصر نحو 2.07 مليون طن من المواد الخام البلاستيكية، 28 % منها تنتج محليا، في حين يتم استيراد الباقي، وتتركز معظم كميات الأكياس البلاستيكية في القاهرة الكبرى بنسبة 40%، ومنطقة الدلتا بنسبة 23%، والإسكندرية بنسبة 12%، لافتة إلى أنه يمكن توزيع حصص الاستهلاك من الأكياس البلاستيكية، محلات السوبر ماركت 14%، والصيدليات 5%، مصانع الملابس الجاهزة 3%، سلاسل الوجبات السريعة والمطاعم 6%، محلات الخضار والفواكه 20%، البقالة 25%، المكتبات 2%، المتاجر والمحلات التجارية 17%، والاستخدامات الأخرى 8%.
وطالبت المواطنين بتقليل شراء الأكياس البلاستيك من المحال التجارية وأستخدم بدل منها الاكياس القماش أو المصنوعة من القطن، للمحافظة غلى البيئة.
يذكر أن مصر تستهلك 12 مليار كيس بلاستيك سنويا، كما يبلغ متوسط معدل نمو الطلب في السوق 6% سنويا، بحسب أحدث تقارير وزارة البيئة.
