الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

قريتي.. أهالي مدينة سمسطا ببني سويف يستغيثون من تلال القمامة والإشغالات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعيش مدينة سمسطا، التابعة لمحافظة بني سويف، أزمات عدة، تتمثل في الإهمال والعشوائيات والأزمات المتتالية، الأمر الذي أدى إلى تفاقم العديد من المشكلات بشكل كبير.
وأكد أهالي مدينة سمسطا، أن حالات الإشغالات زادت بشكل كبير، وأصبح من الصعب المشي في الشوارع الرئيسية، بسبب الزحام واحتلال الرصيف، شاكين انتشار القمامة، إذ تحولت الشوارع إلى "مخازن من القمامة"، الأمر الذي ينذر بانتشار الأمراض في ظل التحذيرات العالمية من هذا الأمر.
وقال "إبراهيم السيد"، أحد أبناء مركز سمسطا، إن الأهالي أصبحوا في حرب مع أكوام القمامة، ومجلس المدينة في وادي، والأهالي في وادي آخر، وأرسلنا عشرات شكاوى إلى المسئولين، متابعًا: "نتمنى أن يستمع لنا الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف".
فيما أكد "محمود أحمد"، ابن قرية نور الدين، التابعة لمركز سمسطا: "ننتظر الموت كل لحظة بسبب أكوام القمامة الموجودة في القرية، ولم نجد أمامنا سوى حرقها، فأصيب أطفالنا بالأمراض الصدرية، ولم يتحرك أحد من مسئولي الوحدة المحلية لإنقاذنا".
وقال "خالد السيد"، أحد الأهالي، إن الحوادث على طريق منشية أبو مليح، إحدى قرى مركز سمسطا، زادت بشكل كبير، وتحول الطريق إلى طريق موت في الصباح، ومصدر رعب في المساء.
أما "مصطفى أحمد"، موظف، فقال: "ننتظر كارثة حقيقية عند عمارات الموقف الجديد بسبب الصرف الصحي والكهرباء، وحدث تسريب لمياه الصرف الصحي بجوار محول الكهرباء ولم يتحرك رئيس المدينة أو نوابه لإنقاذ الأهالي".
وفي ذات السياق، تشهد قرية التضامن التابعة لمركز سمسطا جنوب غربي بني سويف، تعدي البعض على أرض مخصصة منذ عشرات السنوات لإقامة مبنى للإرشاد الزراعي، مدعين شرائها، وقسموا الأرض، والبناء عليها، دون تحرك من مسئولي الوحدة المحلية.
وقال "صالحين قرني"، مدير أحد المدارس واحد أبناء القرية، إن شركة الوجه القبلي الزراعية، خصصت منذ عشرات السنوات، مساحة 808 أمتار، لإقامة مبنى للإرشاد الزراعي عليها نظرا لأن القرية مترامية الأطراف، ويقع في زمامها آلاف الأفدنة المنزرعة بكافة المحاصيل الزراعية، مضيفًا: "فوجئنا بتعدي عدد من الأهالي على تلك الأرض وتقسيمها فيما بينهم وبنائها مدعين شرائها عقب قيامهم بعمل عقود بيع فيما بينهم وقد قمنا بتقديم عدة شكاوى للمسئولين ولكن دون جدوى".
من ناحيته، أكد المهندس مؤمن شحاتة، أحد أبناء القرية، أن القرية تعاني من الإهمال الشديد والتجاهل من قبل مسئولي الوحدة المحلية لمركز سمسطا، وهو ما دفع الأهالي للتعدي على أرض الإرشاد الزراعي، والبناء عليها، ولم يتوقف الأمر على ذلك فقط، بل أغلقوا الشارع المؤدي إلى المدرسة ورغم شكوانا المتكررة للمسئولين ولكن دون جدوى.
وطالب عمرو محمد، محاسب، بسرعة تدخل المسئولين وإزالة تلك المباني واستغلال تلك الأرض سواء في تشييد مبنى للإرشاد الزراعي أو أي مبنى خدمي للقرية خاصة وان القرية تبعد عشرات الكيلومترات عن المدينة وتفتقد للكثير من الخدمات.
من ناحيته، أكد المهندس محمد عويس مدير الإدارة الزراعية، انه تم تحرير محاضر إثبات حالة للمعتدين وإخطار الجهة التنفيذية المتمثلة في الوحدة المحلية لمركز سمسطا لإزالة تلك التعديات على قطعة الأرض المخصصة للإرشاد الزراعي أكثر من مرة ولم يتحرك ساكن.