تواصل نيابة المعادي الجزئية، اليوم السبت، التحقيق في واقعة العثور على جثة المنسقة الإعلامية رحاب بدر، التي وجدت مشنوقة بشقتها في المعادى.
وكشفت مناظرة النيابة للجثة عن أنها كانت معلقة بالسرير من خلال "إيشارب" ملتف حول رقبتها ومربوط من الطرف الآخر ومعلقة بالسرير، مع ميل الجثمان إلى الأمام، كما تبين خروج لسانها خارج الفم، وأن العين كانت مغمضة، وثبوت قدميها على الأرض ولم تكن الجثة معلقة بالسقف.
وتبين أيضا من معاينة النيابة للمكان سلامة المنافذ وعدم وجود أي آثار لعنف أو أدوات يمكن تحريزها، كما قام فريق من النيابة والمعمل الجنائى الذى تم انتدابه بأخذ البصمات الموجودة بالشقة، والتحفظ على كاميرات المراقبة لتفريغها، كما تحفظت النيابة على هاتفها وأمرت بعرضه على لجنة من المساعدات الفنية لفحصه.
وأمرت النيابة بتحريز الأداة المستخدمة في الحادث "الاستشاري" وإرسالها إلى الطب الشرعي لبيان ما إذا كان من الممكن أن تكون ارتكبت في الحادث أو سبب في الوفاة.
وأمرت النيابة بتشريح جثة المجني عليها لبيان سبب الوفاة وما إذا كان هناك شبهة جنائية في الحادث، كما صرحت بتسليم الجثمان لذويها عقب ذلك والتصريح بالدفن، والتحفظ على كاميرات المراقبة.
تلقى المقدم إسلام بكر رئيس مباحث قسم شرطة المعادي، بلاغا من الأهالي يفيد بوجود جثة للسيدة رحاب بدر حامد في العقد الثالث من عمرها مشنوقة داخل شقتها بمنطقة طرة المعادي.
وبالانتقال والفحص وسؤال شهود العيان تبين أن الصحفية قامت بشنق نفسها عن طريق "جنش مروحة" بسقف غرفة نومها وأغلقت باب شقتها "بالترباس" قبل الانتحار، وقام الجيران بكسر شراعة الباب وفتح الترباس من الداخل وفوجئوا بجثة الصحفية معلقة بحبل بالسقف.
