السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

رئيس الوزراء اللبنانى: لا أريد أن أصبح زعيما سياسيا

رئيس الحكومة اللبنانية
رئيس الحكومة اللبنانية الدكتور حسان دياب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال رئيس الحكومة اللبنانية الدكتور حسان دياب، إنه لا يريد أن يصبح زعيما سياسيا، وإنه لن يترشح للانتخابات النيابية المقبلة، مشيرا إلى أن هذا الأمر ينطبق على الوزراء أعضاء حكومته.
وأشار دياب فى تصريح لصحيفة "النهار" اللبنانية، فى عددها الصادر، اليوم السبت، إلى أن المطلوب من أعضاء الحكومة الحالية التفرغ لإدارة وزاراتهم والوقوف عند مطالب اللبنانيين واحتياجاتهم.
وأكد رئيس الحكومة اللبنانية الدكتور حسان دياب، أن لبنان لن يتخلف عن تسديد المستحقات المالية المطلوبة منه فى شهرى مارس وأبريل المقبلين، موضحا أنه لا يميل إلى وجهة النظر التى تقول بعدم إقدام لبنان على التسديد.
يشار إلى، أن لبنان الذى يعانى من أزمة مالية واقتصادية ونقدية حادة وشُح فى السيولة، مطالب بسداد استحقاقى يوروبوندز "سندات خزينة بعملات أجنبية" فى شهرى مارس وأبريل المقبلين بقيمة 1.2 مليار دولار و 700 مليون دولار على التوالى.
وبينما يرى البعض بوجوب إرجاء عملية السداد وإعادة جدولتها، يرى حاكم مصرف لبنان المركزى رياض سلامه ضرورة التزام التسديد فى المواعيد المحددة وأن البنك المركزى قادر على توفير الدولارات المطلوبة لدعم حزمة من الأمور الاقتصادية والمعيشية حتى نهاية السنة الجارية.
وكان رئيس الوزراء اللبنانى حسان دياب، قد قال فى وقت سابق، إن الوضع الاقتصادى الذى تمر به البلاد ومختلف قطاعاتها، يعانى صعوبات متعددة، وإن الأمر يقتضى قدرا من الصبر والتحمل، آملا أن تستطيع الحكومة الجديدة تحقيق إنجاز يؤدى إلى الخروج من الأزمة التى يعيشها لبنان.
وأشار، خلال اجتماع مع أعضاء مجلس إدارة الهيئات الاقتصادية (تجمع لمؤسسات القطاع الخاص فى لبنان) أمس الجمعة، إلى أنه على دراية أن وضع المؤسسات الاقتصادية شديد الصعوبة، وأنها تواجه تحديات كبيرة، مؤكدا أن الحكومة ستبذل قصارى جهدها لإيقاف حالة التدهور الراهنة حتى تستعيد الدورة الاقتصادية حركتها.
وشدد على أن عمليات التدمير التى تتعرض لها بعض المؤسسات، فضلا عما تمثله من ضغوط إضافية على الأوضاع الاقتصادية لتلك المؤسسات، فإنها أيضا تمثل تشويها للاحتجاجات الشعبية ومطالبها الحقيقية وأهدافها الإصلاحية.