الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

نائب مطروح: استغلال مستشفى النجيلة مؤقتا لحين تجهيز الحجر الصحي بالسلوم

 النائب سليمان فضل
النائب سليمان فضل العميرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن النائب سليمان فضل العميرى، عضو مجلس النواب عن محافظة مطروح، اليوم الجمعة، أنه سيتم استخدام مستشفى النجيلة المركزي، كحجر صحى بشكل مؤقت، لاستقبال الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، من المصريين العائدين من الصين، لحين الانتهاء من تجهيز مستشفى الحجر الصحي بالسلوم. 
وأوضح نائب مطروح، في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، أن الحجر الصحي بهضبة السلوم منشأ منذ 15 عاما من أجل مثل هذه الحالات، حيث قررت وزارة الصحة اختيار مستشفى النجيلة المركزي، لمتابعة إجراءات الحجر الصحي للعائدين من الخارج، واتخاذ الإجراءات الاحترازية، لمواجهة فيروس كورنا المستجد.
وأكد عضو المجلس، أنه تم الاتفاق مع المسئولين بالجهات المعنية،على أن يتم استغلال مستشفى النجيلة خلال الأسبوعين المقبلين، وسيتم تجهيز ثلاث وحدات صحية على أعلى مستوى، من أجل استقبال المرضى الذين كانوا يترددون على مستشفى النجيلة، طوال هذه المدة لحين عودتها للعمل بشكل طبيعي، لافتا إلى أن المستشفى تخدم قطاع غرب المحافظة، الذي يضم مراكز النجيلة والسلوم وسيدي براني والقرى التابعة لها، ولابد من عودتها للعمل سريعا.
وأضاف "العميرى"، أن المحافظة ساحلية وتعتمد بشكل كبير على السياحة، ولابد أن يكون الحجر الصحى بعيدًا عن الكتلة السكنية، مؤكدًا أن الجميع مع فكرة اتخاذ إجراءات وقائية، ولكن لا بد من مراعاة المواطنين، والصحة العامة، خاصة في الوقت الذى أطلقت فيه الدولة العديد من المبادرات لتحسين منظومة الخدمة الصحية، وعمل حجر صحى وسط الكتلة السكنية يتنافى مع هذه التوجيهات.
وقال النائب سليمان العميري: إنه نجح هو والنائب مهدي العمدة، وقيادات الأجهزة بمطروح، في احتواء حالة الرفض والمخاوف وإقناع أهالي مدينة النجيلة، بالقبول باستغلال المستشفى بشكل مؤقت، لحين تجهيز مستشفى العزل بالجمرك القديم بهضبة السلوم.
وأكد أهالي النجيلة، أنهم مع جهود الدولة لاتخاذ الإجراءات الاحترازية، وحماية المواطنين من تسلل الأوبئة إلى داخل البلاد، مع مراعاة سلام وأمن أهالي المنطقة والحفاظ على صحتهم، مع توفير الخدمات الطبية في أماكن بديلة وقريبة، وأنهم يفوضون النواب بالحديث والتعامل مع الجهات المعنية نيابة عنهم.